بدأت نقاط تأجير الدراجات النارية المنتشرة في شواطئ ينبع حصد المكاسب المالية مع دخول موسم العطلة الصيفية، إذ دفع الإقبال عليها من الكبار والصغار وخاصة الفئة العمرية دون العشرين سنة، إلى انتعاش سوقها بعد موجة الركود بسبب الموسم الدراسي، الأمر الذي استبشر به أصحاب هذة الدبابات في عودة المكاسب المالية. ولم يقتصر تأجير الدبابات في الشواطئ، بل امتد حتى المواقع الصحراوية المتعددة خارج ينبع، إذ تحرص العائلات على استئجار الدبابات وتعتبره من أساسيات النزهة البرية، ولا يقتصر استخدام الدبابات البرية على الأطفال فقط، فالكبار أيضا يفضلون قيادتها وسط الكثبان الرملية. "الوطن" جالت على بعض نقاط تأجير الدبابات على شاطئ ينبع، ورصدت أسعار تأجير الدبابات، فالدباب الصغير يتراوح سعر إيجار الساعة بين 50 إلى 60 ريالا أما الدباب الكبير فسعر إيجاره يتراوح بين 100 إلى 125 ريالا، إذ إن إن سعر الإيجار يختلف حسب حجم الدباب. ويقول ل"الوطن" محمد فخر الدين يعمل في محل تأجير دبابات، إن أسعار الدبابات تختلف من دباب لآخر، فهناك الحجم الصغير وهو المخصص للأطفال سعر إيجاره يتراوح بين 30 و50 ريالا في الساعة في الأيام العادية، والمتوسط يصل إلى 80 ريالا في أيام العطل التي يكثر فيها الزبائن. وأضاف أن حركة تأجير الدبابات تنشط بعد صلاة العصر حتى وقت متأخر من الليل، وذلك طوال عطلة الصيف، مشيرا إلى أن موسم الصيف يعد من أهم المواسم لمؤجري الدبابات، إذ نحرص على تجهيزها وإصلاحها والتأكد من جاهزيتها مبكرا، بهدف ألا يكون هناك دباب خارج الخدمة، كتعويض عن بقية أيام السنة، التي يكون المردود المالي فيها بسيطا، مضيفا أن الصيانة الدورية والوقود يمثلان أبرز أوجه الصرف على الدبابات. بدوره أشار سطام الشريف، أحد الزبائن الذين حضروا لاستئجار دباب لأطفاله، إلى أن الأجواء هذة الأيام جميلة في مثل هذا التوقيت على الشواطئ والمتنزهات البرية، الأمر الذي يغري محبي ركوب الدبابات لاستئجارها والتنزة بها. وقال إنه يحرص بين كل فترة وأخرى إلى استئجار دباب لأطفاله الصغار للتنزة بها على شواطئ ينبع، منذ بدء العطلة الصيفية، الذين تستهويهم هذه الدبابات رغم خطورتها، ومن جهتة يضيف خالد أبو منصور أن الدبابات ورغم الإقبال الذي تجده لكنها تفتقد لأبسط وسائل السلامة، فلا خوذات تُعطى للأطفال لحمايتهم عند السقوط، كما أن بعض أصحاب المحال لا يمانعون في تأجير دباباتهم لأطفال صغار جدا.