بلغ عدد المستفيدين من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة "أسرتي" في تأهيل المقبلين على الزواج، أكثر من7 آلاف و74 شابا وفتاة بإجمالي مبالغ مدفوعة وغير مستردة وصلت إلى 28 مليون و599 ألفا و875 ريالا، وذلك منذ نشأتها عام 1422 وحتى نهاية شهر ذي الحجة من العام 1430. وتقدم "أسرتي" الإعانات المالية لراغبي الزواج من ذوي الإمكانات المحدودة لمساعدتهم في تحمل تكاليف الزواج والحد من ظاهرة العنوسة والطلاق في المجتمع، وأيضا القيام بحملات التوعية الدينية والثقافية والاجتماعية والسلوكية وحث المجتمع على التيسير في أمور الزواج وعدم المغالاة في المهور ودراسة المشكلات والصعوبات التي يواجهها الشباب في الزواج، إضافة إلى تقديم الرعاية الأسرية من خلال مساعدات مادية وبرامج متخصصة ومتميزة لتحقيق حياة أسرية طيبة. وأوضح تقرير صحفي أمس، رصد نشأة وتاريخ الجمعية منذ 16/ 1 / 1422 جاء بتوجيه من أمير منطقة المدينةالمنورة آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وبحضور مجلس المنطقة في جلسته الأولى إذ تم إقرار إنشاء المشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة وبدأ العمل تحت مسمى المشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة وشكل فريق عمل من خمسة موظفين وثمانية متعاونين فقط، كما قدمت الجمعية ل 18 شاباً أولى إعاناتها بعد أن حضروا دورة تأهيلية شاملة. وفي العام 1423 اعتمدت الجمعية إنشاء وقف الأسرة الأول يعود ريعه لمشروعات الجمعية وهو عبارة عن مبنى فندقي في المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة تم إنشاؤه بقيمة إجمالية بلغت 23 مليونا و 543 ألفا و 393 ريالا. وفي العام 1426 بدأ العمل في مشروع دعم الزواج ودعم الأسرة وفق خطة زمنية طموحة وأهداف مدروسة ومبنية حسب الاحتياج وفي نفس العام تم اعتماد زيادة مقدار الإعانة المالية لتصبح 8 آلاف ريال غير مستردة بدلا من 5 آلاف ريال. وتبرع أحد رجال الأعمال بأرض مساحتها 4 آلاف متر مكعب لصالح المشروع ومبنى غير مكتمل ضمن المساحة وتم اعتماد استكمال المبنى ليكون مقرا دائما للمشروع حيث تم الانتقال للمبنى بعد انتهائه في شهر شوال من العام 1425. وحرصا من مجلس إدارة المشروع لضمان أداء العمل واستمراريته بشكل منظم وتحت مظلة رسمية حسب التوجيهات الصادرة من مجلس الوزراء بأن تكون في كل منطقة جمعية تعنى بالزواج تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية فقد سعى المشروع في إجراءات التسجيل وتحول المسمى من المشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة إلى الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة برئاسة أمير المنطقة رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيزومجلس إدارة مكون من 15 عضوا. ودعما لأهداف الجمعية في إعانة المقبلين على الزواج وبناء أسرة فقد اعتمدت الجمعية مشروع وقف أسرة 2 وهو عبارة عن مجمع مدارس للبنات بلغت تكلفته 13 مليونا و644 ألف ريال وبدأ العمل فعليا في المشروع على أفضل تصميم هندسي يجعل المشروع متميزا على مستوى المنطقة وتم الانتهاء من المشروع وتأجيره لجهة تعليمية أهلية بعقد استثماري في شهر رجب من العام 1430 ومع التوسع في العمل والخدمات التي تقدمها الجمعية. ويقدم برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد برامج الجمعية الخطوات التأهيلية للمقبلين والمقبلات على الزواج التي تسهم في تكوين أنموذج أسري سعيد في المستقبل يسهم في بناء المجتمع وتطويره.