اختتمت اللجنة القنصلية المشتركة بين المملكة ومصر أعمالها أول من أمس في مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، عقب اجتماعات استمرت يومين لبحث عدد من الملفات التي تهم مواطني البلدين. ورأس وفد المملكة خلال الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير أسامة أحمد السنوسي، فيما رأس الجانب المصري السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية والمصريين. وأكد السفير السنوسي في مؤتمر صحفي عقب ختام الاجتماعات، أن انعقاد اللجنة يأتي تجسيدًا لعمق العلاقات وقوة الروابط الاجتماعية والثقافية بين البلدين الشقيقين، وحرصاً من المسؤولين في البلدين على تذليل العقبات التي قد تواجه مواطنيهما. وأفاد بأن الرؤى كانت متطابقة في هذه الموضوعات، وسادت روح الود والتفاهم خلال الاجتماعات، انطلاقا من انفتاح الجانبين وتفهمهما لتذليل العقبات التي قد تواجه مواطني البلدين. وبين أن اللجنة القنصلية القادمة ستعقد العام المقبل بالمملكة، مؤكدًا الحرص على آلية المتابعة، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في هذه الدورة. من جانبه، أكد السفير العشيري على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين قيادة وشعباً على المستويات كافة. وأشار إلى أن اللجنة عقدت في أجواء إيجابية تعكس المودة بين مصر والمملكة، وتناولت العديد من الموضوعات المهمة.