عقدت اللجنة الفرعية للشئون القنصلية المنبثقة عن اعمال اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية اعمالها بالقاهرة اليوم. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماعات وكيل وزارة الخارجية للشئون القنصلية السفير/ ابراهيم بن عمر الخراشى /فيما رأسها من الجانب المصري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية السفير /احمد القويسنى/. واكد السفير /الخراشي/ في كلمته خلال الاجتماع على اهمية اجتماعات اللجنة القنصلية التي تحظى باهتمام ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي /الامير سعود الفيصل/ وزير الخارجية مشيرا الى حجم الاعمال الكبيرة الملقاة على عاتقها خاصة في ظل الارتفاع الكبير لحركة التنقل بين مواطني البلدين اما للعمل او الدراسة او الاستشفاء والسياحة. واشار وكيل وزارة الخارجية الى ان عدد السعوديين الذين يزورون مصر ارتفع من 267 الف شخص ليصل الى نصف مليون العام الماضي وكذلك ارتفاع عدد المصريين الذين قدموا الى المملكة بمختلف التأشيرات للعمل او الحج او العمرة وهو مايترتب عليه بعض الاشكالات القانونية نتيجة للعدد الكبير من الزوار بين البلدين وهو مايتطلب معالجتها بالسرعة المطلوبة. واستعرض السفير/ ابراهيم الخراشي/ في كلمته ابرز الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الاجتماعات والموضوعات القنصلية التي سبق مناقشتها ولم يتسن ايجاد حلول لها ودور وزارتي الخارجية في البلدين الشقيقين على تسريع حلها بهدف خدمة المواطنين وحمايتهم في البلدين. ودعا السفير /الخراشي/ الى ضرورة معالجة القضايا المطروحة على جدول الاعمال لاسيما مايتعلق منها بظاهرة تخلف المعتمرين وما تتضمنه هذه الظاهرة من تبعات امنية واقتصادية واجتماعية اضافة الى ضرورة التصدي لحالات الزواج العرفي بين مواطني البلدين لما لها من اثار انسانية واجتماعية سلبية كبيرة. وشدد وكيل وزارة الخارجية للشئون القنصلية في كلمته على الاهمية الكبرى التي تحظى بها هذه اللجنة لما تتضمنه من ملفات وتقارير تتعلق بحالات افراد ومواطنين تتابعها الجهات الحكومية في البلدين الشقيقين من اجل العمل على حلها وازالة اسبابها. من جانبه نوه السفير /احمد القويسنى/ مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية في كلمته بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين قيادتي وشعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مشيرا الى انها علاقات تاريخية ذات جذور عميقة وراسخة وتعمل وزارتي الخارجية في البلدين على رسوخها وتعميقها وحل كافة مايعترضها من مشاكل تتعلق برعايا البلدين الشقيقين. واعتبر /القويسني/ العلاقات السعودية المصرية نموذجا يحتذى في العلاقات العربية ويولي وزراء الخارجية في البلدين بتوجيهات من القيادتين الحكيمتين على تذليل كافة المشاكل والصعوبات التي تعترضها. ووعد مساعد وزير الخارجية المصري ببذل كافة الجهود من الجانب المصري لحل القضايا الواردة اليه من الجانب السعودي وطالب في الوقت ذاته الجانب السعودي بالعمل على اطلاع الجانب المصري على المعلومات المتعلقة ببعض قضايا الافراد والعاملين المصريين ومايتعلق بمستحقاتهم المالية او الاحكام القضائية الصادرة ضدهم وتسويتها في اطار من علاقات الاخوة والمودة. وتم خلال الاجتماع ايضا بحث العديد من الموضوعات التى تهم الطلبة والسائحين السعوديين من بينها دعاوى التميز السعرى في الفنادق المصرية المطبق على السائح السعودى دون غيره من السائحين وشكوى بعض الطلبة السعوديين من بطء الاجراءات وتعددها وغموضها والتطبيق الضيق لبعض الانظمة والتعليمات لاسيما ما يتعلق بدفع الرسوم والدراسة واجراءات ادخال سيارتهم وتذمر بعض الافراد ورجال الاعمال السعوديين الاطراف في قضايا معروضة على المحاكم المصرية. وشارك في الاجتماع رئيس القسم القنصلي في سفارة خادم الحرمين الشريفين عزام القين ورئيس قسم الرعايا السعوديين بالسفارة /محمد التركي/. // انتهى // 1257 ت م