انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سابقا عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجلس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وسيصلى عليه عقب صلاة عصر اليوم بجامع الراجحي بالرياض. وعانى الشيخ الحصين (83 عاما) من التهاب حاد في الرئة خلال الفترة الأخيرة، وتدهورت حالته مما دفع الأطباء إلى نقله للعناية المركزة بالحرس الوطني بالرياض ومنع الزيارة عنه. والشيخ الحصين (1351 – 1434) ولد في شقراء وأتم دراسته في كلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1374، ونال الماجستير من مصر في الدراسات القانونية عام 1380. وعمل الشيخ الحصين – رحمه الله - مستشارا في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وعين رئيسا لهيئة التأديب ووزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء، في عام 1391. وكلف بعدها برئاسة شعبة الخبراء في المجلس، ثم كلف عام 1422 برئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم رئيسا للجنة العليا لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عام 1424، والمشرف العام على مشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام والمسجد النبوي، إضافة إلى إشرافه على الدراسات الأولية لمشروع توسعة المطاف، التي يجري العمل فيها حاليا. وكان من المساهمين في تأسيس صندوق التنمية العقارية، وتولى رئاسة مجلس إدارة الصندوق.