أعلن مدير عام الشؤون الصحية في الأحساء الدكتور، عبدالمحسن الملحم، عن 41 مشروعا جديدا لمراكز الرعاية الصحية الأولية في المحافظة منتشرة في مدن وقرى المحافظة، فيما بشر الأهالي بأن الخدمات الصحية في الأحساء موعودة ب1740 سريرا طبيا جديدا ب10 مستشفيات جديدة في المحافظة. وتشمل المشروعات إنشاء وتجهيز وتأثيث نحو20 مركزا، في كل من حزم المبرز، ومحاسن، والنعاثل، والحليلة، والقارة، والكلابية، والراشدية، والطرف، والمنيزلة، وشعبة المبرز، والمركز، وأبو ثار في العمران، والدالوة، والشقيق، والبطالية، والجفر، والجبيل، والمطيرفي، والمراح، وجليجلة. كما تشمل 9 مشاريع في طور أعمال الترسية، في كل من المنصورة، وحي النزهة، والمزروع، والعزيزية، والخالدية، والفضول، والفاضلية، وشمال المبرز، واليحيا، بجانب الانتهاء أخيرا وتشغيل مركزي التويثير والشعبة ضمن مشاريع الوفاء الصحي. وذكر الملحم، خلال كلمته في اللقاء المفتوح بقطاع المبرز للصحة العامة مساء أول من أمس، في المركز الترفيهي بصحة الأحساء، أن إدارته استلمت "مبدئيا" في وقت سابق من تلك المشاريع 4 مراكز صحية في المركز، والدالوة، والمنيزلة، والحزم بالمبرز، والبدء في تشغيل 8 مراكز صحية أخرى في كل من: المعلمين، والخالدية، والسلمانية، والصالحية، والكلابية، والمراح، والدالوة، والجبيل. وبشر الملحم الأهالي بأن الخدمات الصحية في الأحساء موعودة ب1740 سريرا طبيا جديدا ب10 مستشفيات جديدة في المحافظة، وهي: مستشفى الملك فيصل بالهفوف سعة 200 سرير وتم تخصيص 100 سرير للولادة والأطفال وحديثي، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي 200 سرير، ومستشفى سلوى العام سعة 50 سريرا، ومستشفى البطحاء العام 50 سريرا، بجانب اعتماد مستشفى عام بسعة 500 سرير، ومستشفى للولادة والأطفال بسعة 400 سرير، ومركز متخصص للأورام بسعة 100 سيرير، ومركز متخصص للأسنان بسعة 100 سرير، وتوسعة العناية المركزة للأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بسعة 40 سريرا، ومركز أمراض الدم الوراثية، وتوسعة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد في الهفوف بقيمة 90 مليون ريال، بجانب استلام سكن الكادر الطبي لمستشفى سلوى العام "140 كيلومترا من الهفوف"، وهو ما سيسهم في تحقيق الاستقرار للأطباء وعائلاتهم، وتخصيص 192 مليون ريال للبنية التحتية في مستشفى الملك فهد في الهفوف. وأضاف أنه سيتم العمل فيها وفق الأولويات خلال الأسابيع المقبلة، معترفا أن مستشفى مدينة العمران العام بسعة 100 سرير يعاني تأخرا في الإنشاء وتم توجيه إنذارين، فيما أسهمت الإجراءات الصارمة والإنذار وخطابات وزارة الصحة في إلزام مقاول مشروع المستودعات بسرعة تنفيذ المشروع. وأشار الملحم إلى أن صحة الأحساء، حققت تميزا في كثير من المجالات العملية والعلمية ومن بينها حصول الأحساء على المركز الأول في امتحانات الدبلوم، موضحا أن إدارته أهلت نحو7 أطباء أسرة بجانب تأهيل نحو15 طبيب أسرة حاليا للعمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهناك استقطاب لأطباء أسرة من دولتي نيجيريا والسودان للعمل كأطباء أسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في المحافظة. ووجه الملحم بتخصيص برنامج تصوير "الحوامل" في مركز اليحيا في يومي الأحد والثلاثاء، وتكليف طبيبة متخصصة إلى المركز بدلا من توجه المرضى لمراجعة الطبية في مركز صحي شعبة المبرز، وأن المسافة بين المركزين لا تتجاوز 300 متر وذلك تلبية لخدمة الأهالي في مواقعهم، لافتا إلى أن إدارته تعمل جاهدة على توفير طبيبات "نساء" للعمل في عيادات الحوامل والنساء وتصوير الحوامل. وشدد على أن خدمات الأسنان متوفرة على مدار الساعة في حالات الطوارئ، وأن حالات الآلام والتسوس تعالج في حينها دون تأجيل، وأن المواعيد المتأخرة في عيادات الأسنان هي لحالات التقويم والتجميل. وقال المساعد للإمداد والتموين في صحة الأحساء، أحمد الرصاصي: إن صحة الأحساء ملتزمة بتوفير الأدوية، وفي حالة النقص والتأخر في التوريد فإن إدارته تؤمن الدواء من خلال الشراء المباشر، لافتا إلى أن آلية توزيع الأدوية في المراكز الصحية تخضع لبرنامج محدد يعمل وفق تصنيف كل مركز. وأكد مدير الرعاية الطبية في مستشفى الأمير سعود بن جلوي في مدينة المبرز الدكتور، أحمد الحسين، في كلمته خلال اللقاء، تفوق المستشفى على مستوى مستشفيات المملكة "ذات التصنيف نفسه" في عمليات "اليوم الواحد" وتحقيقه المركز الأول في المملكة، إذ إن العمليات من هذا النوع في ازدياد كبير طوال أيام السنة، عدا شهر رمضان إذ لا يفضل الكثير من المرضى إجراء عملياتهم الجراحية في أيام الشهر الكريم، مبينا أن مثل هذه العمليات يتم استقبال المريض وإجراء الفحوصات وإجراء العملية وخروجه من المستشفى في أقل من 24 ساعة. وأكد مدير حقوق وعلاقات المرضى في صحة الأحساء الصيدلي، عبدالله الخرس، أن إدارته تستقبل بمعدل 3 شكاوى كل شهر معظمها في ملاحظات "الأسنان" والحصول على أرقام للدخول للكشف والعلاج. وأبانت مسؤولة الجودة في قطاع المبرز الصحي في صحة الأحساء، أمينة الخلاص، أن قطاع المبرز بحاجة فعلية لمجموعة من العيادات الطبية داخل المراكز الصحية البالغ عددها 19 مركزا صحيا فيها حاليا 63 عيادة متنوعة، بينها 9 مراكز صحية نموذجية، مبينة أن القطاع بحاجة إلى المزيد من الأطباء والقوى العاملة، وأنه يعاني صعوبة في إيجاد بدائل لبعض المراكز الصحية، وعدم الاستقرار الوظيفي بسبب النقص في القوى العاملة بسبب كثرة التنقلات، واستقالات بعض العاملين فيه، ويغطي القطاع خدماته لأكثر من 200 ألف نسمة. وأكد مدير حقوق وعلاقات المرضى في مستشفى الملك فهد في الهفوف الدكتور، أشرف الفقي، خلال كلمته في اللقاء، أن ثلث الشكاوى الواردة لإدارته من المرضى بسبب عدم التواصل الجيد بين المريض والفريق الطبي، ويتم حل تلك الشكاوى من خلال جلوس مقدم الشكوى والتعرف على ظروف الشكوى.