كشف مدير عام الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم، عن إطلاق نحو 26 مشروعاً صحياً جديداً خلال العام الهجري الحالي، منها: وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الأحساء العام بسعة 500 سرير على الطريق الدائري الجديد في الأحساء، ووضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الولادة والأطفال الجديد بسعة 400 سرير، ويجري حالياً تحديد قطعة الأرض، ودراسة المخطط العام للمشروع، وإنشاء 20 مستودع تموين طبي، وإنشاء مركز للأورام بسعة 100 سرير بكافة ملحقاتها، وإنشاء مركز لطب الأسنان بسعة 100 سرير، وافتتاح مستشفى الملك فيصل في نهاية العام الحالي، والبدء في تشغيل مستشفى الأمير سعود بن جلوي "الجديد" في مدينة المبرز. وبين أن وزارة الصحة وافقت على تقدم خدمات علاجية لمرضى النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة في مستشفى الملك فيصل "الجديد. وأشار الملحم، خلال حديثه أمس عقب افتتاحه غرفة العناية المركزة وحديثي الولادة في مستشفى الولادة والأطفال، إلى أن افتتاح غرفة العناية يعد نقلة نوعية متقدمة في الخدمات الصحية بالمحافظة، حيث تضم نحو 20 سرير عناية مركزة للأطفال، و20 سريرا أخرى لحديثي الولادة، وتبلغ القيمة الإجمالية لتجهيزات هذه الغرفة نحو 40 مليون ريال. مؤكداً أن جميع التجهيزات فيها عالمية ومتقدمة، وتتميز بوجود جميع الأجهزة في كل سرير دون الحاجة إلى نقلها من موقع إلى آخر، وتقوم على نظام الوحدة الشاملة للمريض، التي تشمل أهم الأجهزة المرتبطة بمريض العناية المركزة كأجهزة التنفس الصناعي، وربط هذه الأجهزة بشبكة معلومات داخلية. وذكر الملحم أن إدارته بدأت تطبيق "النظام الصحي الحاسوبي- الملف الإلكتروني" في 3 مستشفيات في المحافظة، ويتم حالياً إدخال جميع المعلومات الطبية للمرضى والتحاليل المخبرية وصور الأشعة المختلفة، موضحاً أن هذا النظام سيكون بديلاً للتعاملات الورقية داخل المستشفى الواحد، وفي المراحل المتقدمة، ستعمم الوزارة الفكرة على جميع مستشفيات وزارة الصحة، بحيث تكون مرتبطة إلكترونياً مع بعضها البعض، من خلال إتاحة التواصل الإلكتروني والاطلاع على جميع معلومات المريض "الملف الإلكتروني" في جميع مستشفيات مناطق ومحافظات المملكة. وأكد الملحم أن الاحتياج قائم في مراكز وعيادات طب الأسنان في الأحساء حالياً، وهو السبب في طول فترة انتظار مواعيد العلاج في عيادات الأسنان، بيد أنه أبان أن جزءا كبيرا من طلبات الخدمة في تلك العيادات والمراكز الطبية هو لأغراض "تجميلية".