أعلن متحدث عسكري باسم جيش تحرير السودان عن قيامهم بقصف مدفعي لمطار عاصمة جنوب دارفور نيالا، وقال إنهم أطلقوا عددا من القذائف باتجاه المطار، كما أفاد بقتل 100 جندي حكومي في اشتباك آخر على مشارف المدينة. وقال المتحدث باسم الحركة صالح آدم بابكر إن النيران شوهدت تشتعل داخل المطار وتوعد بتكرار القصف، وأضاف أن قواتهم ألحقت الهزيمة بقوات الجيش الحكومي والمليشيات التابعة له واستولت على 10 عربات عسكرية محملة بأسلحة مختلفة. وتدمير 13 عربة أخرى. من جانبه سخر المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد من هذه التصريحات وقال إنها تعبِّر عن أماني المتمردين ولكنها لا تعكس الواقع الحقيقي للمعارك على الأرض. وأضاف أن قوات الجيش صدت المتمردين وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح. ولم يتسن الحصول على تأكيدات من مصدر مستقل. إلى ذلك قالت وزارة الخارجية السودانية إنها شرعت في إجراء تحقيق مشترك مع بعثة الأممالمتحدة بدارفور "يوناميد" حول ملابسات مقتل أحد أفراد البعثة ببلدة مهاجرية بولاية جنوب دارفور نهاية الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الوزارة أبوبكر الصديق في بيان "التحريات أكدت أن مرتكب الحادثة الذي قُتل خلال العملية لا علاقة له بالقوات المُسلحة السودانية. وأن الحادثة المُؤسفة وقعت قبل إكمال القوات المسلحة السودانية سيطرتها على المنطقة".