تطل من بعيد.. وتأتي من وراء الشمس كأسطورة نور وهداية تسلك دروب الحقيقة والمصداقية، ترسم الحب لوحة ماض وحاضر ومستقبل.. تكتب الوطن بعيون المواطن المخلص لدينه ووطنه، قناة ولاء قدمت من فضاء الفضيلة وشموخ الرواية وقصة المجد العظيم، قناة تصافح سماء الوطنية حبا وولاء, وتعاضد الشعب بقائده الإنسان المحبوب والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.. قناة ولاء تؤمن أن طريق النجاح والتفوق والتميز يبدأ بتلك الانتمائية للقائد والمكان, وتلك المسؤولية العظيمة تجاه الولاء والطاعة لولاة الأمر.. قناة ولاء، قناة وطن تسعى لتأصيل وتعميق مفهوم الوطنية الحقة، الوطنية التي تهيمن على مشاعرنا فتجري دماً في أجسادنا وعشقاً قديماً في مخيلتنا كلما تجددت ذكرى الوطن ويوم عرسه الوطني المجيد.. الوطنية السامية التي تحوينا جميعاً بكل ثقافاتنا ومجتمعاتنا واختلافاتنا بعيدةً عن العصبية والمناطقية المقيتة ذات الأفق الضيق الذي لا يتسع إلا لرأي واحد فقط.. قناة ولاء كما تقول مسؤولة القناة عبير آل الهلالي أسست كي تثبت للعالم أن الشعب السعودي عملة نادرة في الوفاء والانتماء، وعلامة فارقة في حبه لقادته وحكومته الرشيدة, وهي ما تثبته المواقف والشدائد التي لا يتسع لذكرها المقام.. رغم كل أصوات النشاز، والأبواق الفضائية المضللة للفكر, ولي أعناق الحقيقة, والأصوات الجهورية المتشدقة ظلماً, وحقداً, وحسداً وكراهيةً.. فلن يزداد شعبنا السعودي غير عزة ومنعة وإباء لأنه باختصار يملك وطنيةً متسلحة بالشريعة الإسلامية ديناً, وعقيدةً حقة.. قناة ولاء فكرة رائدة وعظيمة. في وقت كنا وما زلنا تواقين لنتعرف على وطننا أكثر, ونزداد تماسكاً وتوحداً في حبنا لوطننا الذي لم ولن نساوم على حبه وقادته العظام، وإن كلف ذلك نهايتنا.. فما زلت منتمياً لمقولة للناس أوطان يعيشون فيها, ولنا وطن يعيش فينا.. ومضة ولاء: سنبقى نعيش بفرح عارم كلما توشحنا براية التوحيد الخضراء ورددت حناجرنا انتماء وولاء.. سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء وارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر