حذرت الخارجية المصرية، لاعبي كرة القدم المصريين من الوقوع في فخ عمليات نصب يقوم بها سمسرة هجرة يزورون عقوداً للاحتراف بالأندية الآسيوية. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين السفير محمد عبدالحكم إن هناك بعض سماسرة الهجرة غير الشرعية يقومون بالاحتيال والنصب على بعض اللاعبين المصريين عن طريق تسفيرهم إلى بعض الدول الآسيوية بعقود احتراف مزورة كلاعبين لكرة القدم للعب في عدد من الأندية هناك، وإقناعهم أن هذا يمهد أمامهم الطريق للسفر إلى أوروبا واللعب والاحتراف هناك، وذلك مقابل ما يعادل 5000 دولار أمريكي. وتابع السفير عبدالحكم أن المواطن أو اللاعب المصري الذي يتم التغرير به والنصب عليه سيقع تحت طائلة القوانين المعمول بها بالدول الأخرى والتي تتضمن عقوبات مختلفة وفى مقدمتها الغرامة المالية ثم السجن والترحيل. وجاءت تحذيرات الخارجية المصرية على خلفية تلقي السفارة المصرية بالعاصمة التايلاندية بانكوك تعرض عدد من المواطنين المصريين الذين وصلوا إلى تايلاند لعمليات نصب بحجة إلحاقهم للاحتراف بالأندية الرياضية فى تايلاند، قبل اكتشافهم أن العقود التى حصلوا عليها للعب مع هذه الأندية مزيفة.