أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أهمية مشاريع النقل والطرق، موضحا أنها الأساس في كل مكان. وأضاف أن الحكومة عملت منذ وقت طويل على أن تكون هناك شبكة خطوط سريعة لربط مدن المملكة ببعضها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني إيماناً منهم بأن الطرق ليست ترفاً، بل حاجة ملحة، فالحضارات قامت على الطرق وهي من أهم سبل التنمية ورافد مهم لها. وأثنى أمير الشرقية خلال استقباله أول من أمس، العلماء والمسئولين وأهالي المنطقة ومنسوبي فرع وزارة النقل بالمنطقة، على فرع وزارة النقل قائلا: ما قدمه فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية من مشاريع يجري تنفيذها ومشاريع ستنفذ، إن شاء الله، لخدمة المواطن والمقيم على حد سواءً وتنمية المنطقة، يستحق الشكر والثناء. وبشر الأمير سعود بن نايف الجميع بأن هناك مشاريع كبيرة قادمة لطرق المنطقة خلال الأيام القادمة، ليجد المواطن كل الراحة عندما تنجز، بمشيئة الله. كما حث مسئولي الفرع على المتابعة الميدانية لمشاريع النقل وسرعة الإنجاز والاهتمام بجودة التنفيذ، قائلا: إن إنشاء المشاريع يتطلب بعض الوقت وتصحبه بعض الازدحامات المرورية، فنرجو أن يتعاون الجميع حتى يتم الانتهاء منها لأنها تصب في مصلحة الجميع. واطلع الأمير سعود على المشاريع المنفذة حالياً ومنها امتداداً طريق الرياض -الدمام السريع بمبلغ 412 مليون ريال وكذلك الطريق الرابط بين المملكة وسلطنة عُمان الشقيقة بطول 519 كلم وبقيمة إجمالية قدرها مليار و623 مليونا و750 ألف ريال، وإصلاح طريق أبو حدرية- حفر الباطن- رفحاء بطول 655 كلم وبقيمة 790 مليون ريال، وازدواج طريق البطحاء- حرض بطول 260 كلم وبقيمة 250 مليونا. كما تم اعتماد عدد من المشاريع ضمن الميزانية الحالية بقيمة قدرها حوالي مليار و200 مليون ريال، تشمل إصلاح وتوسعة طريق أبو حدرية- الخفجي ليصبح بثلاثة مسارات، وإصلاح وتوسعة طريق الدمام- الجبيل إلى أربعة مسارات. من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بالإمارة وزير العمل المهندس عادل فقيه والوفد المرافق له. واطلع سموه على العرض الذي قدم عن مشاريع وزارة العمل في المنطقة والجهود التي تقوم بها الوزارة من أجل توظيف الشباب السعودي وإيجاد فرص عمل أكبر لهم.