اختتم أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمس زيارتة التفقدية لمحافظة ينبع بقضاء يوم عمل في مقر محافظة ينبع ترأس خلاله اجتماعا مشتركا للمجلس المحلي والبلدي بالمحافظة، ثم قام الأمير فيصل بن سلمان بزيارة لغرفة ينبع والتقى أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال في ينبع. وقدم رئيس مجلس غرفة ينبع إبراهيم بدوي عرضا للإمير فيصل بن سلمان يتضمن توجهات وأهداف الغرفة للمرحلة المقبلة والتي تتمثل في سعيها لبلورة المقترح الذي سبق وطرحته الغرفة حول إنشاء مجلس لضبط مسارات تنمية البيئة المحيطة بالتعاون المشترك فيما بين الهيئة الملكية بينبع والغرفة والجهات ذات الصلة بالمحافظة والشركات الكبرى وذلك للمشاركة في تفعيل نماء الفرد والمجتمع المحيط وسلامة البيئة، وبما يمثل نقلة حضارية حيوية للمحافظة وما جاورها من القرى، وطالب إبراهيم بدوي بمنح الغرفة أسوة بباقي الغرف السعودية أرضا صناعية لإقامة منطقة للصناعات الخفيفة مساندة ومكملة للصناعات بينبع الصناعية، بالإضافة لدعم توجه مجلس سيدات الأعمال بالغرفة المتمثل بتكوين شركة نسائية صناعية. وأكد رئيس غرفة ينبع خلال العرض على أهمية متابعة طلب مجلس المنطقة بخصوص ترقية بلدية ينبع إلى مستوى أمانة، لما لذلك من اتجاه قوي في تحسين البيئة الاستثمارية وتمكين الأنشطة الاقتصادية المختلفة من تحقيق أهدافها والقضاء على إشكالية الصكوك المتعثرة منذ زمن دون حلول مثلى، وكذلك قلة اعتماد المخططات واتساع رقعة المحافظة، وتلبية احتياجات المستثمرين وسرعة إنجاز معاملاتهم. بعد ذلك قام أمير المدينة بجولة على إدارات الغرفة حيث تفقد سموه مركز الاعتماد العالي للتدريب النسائي بالغرفة ومركز سيدات الأعمال وخدمة المجتمع والتقى المسؤولات والعاملات واستمع إليهن مبدياً إعجابه وتشجيعه لهن ووعد سموه بدعم وتمكين مركز سيدات الأعمال من إقامة شركة نسائية صناعية، ثم بعد ذلك قام بتفقد القرية التراثية والمتحف التاريخي والبحري والحرف اليدوية الشعبية الينبعاوية، ثم اطلع على البازار النسائي ونماذج من المشاريع النسائية والأسر المنتجة، وأبدى الأمير إعجابه بما شاهده ووعد بدعم نشاط مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بينبع لتكوين حاضنات للمشروعات النسائية الصغيرة.