قام وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة يوم امس بزيارة لفرع وزارة التجارة بمحافظة ينبع واجتمع مع الموظفين والمسؤولين، ثم قام بعد ذلك بزيارة الى الغرفة التجارية بمحافظة ينبع، وكان في استقباله رئيس مجلس الإدارة إبراهيم محمد بدوي وأعضاء الغرفة. وأوضح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم بدوي ل»المدينة» ان الغرفة تقدمت للوزير بعدد من المطالب المهمة والتي سوف تنعكس إيجابا على الحركة الصناعية بمحافظة ينبع والمملكة عموما، ومنها أرض صناعية لإقامة منطقة للصناعات الخفيفة وإنشاء مدينة للمستودعات. وأضاف: أنه ومن خلال الدراسات والاستقصاءات التي قامت بها الغرفة تبين أن من أسباب إحجام بعض الشركات والمصانع عن استخدام ميناءي ينبع «التجاري والصناعي» هو عدم وجود مستودعات تستخدمها الشركات والمصانع لتسهيل المناولة سواء في التصدير أو الاستيراد. وقال: إننا نشكر ونثمن الدكتور الربيعة لدعمه اللامحدود لكافة الغرف السعودية ولقطاعات الأعمال في المملكة ونخص بالذكر ما حظيت به غرفة ينبع من مساندة دعمت تجانس وتآلف أعضاء مجلس الإدارة في دورته التاسعة الجديدة. وأضاف: إننا وضعنا امام الوزير عددا من التوجهات الحيوية لغرفة ينبع نحو خدمة الأهداف التنموية العامة خلال المرحلة المقبلة والتي نتطلع لتحقيقها «بمشيئة الله وتوفيقه» ثم بدعمه ومؤازرته، وأوجزها فيما يلي: تحقق الاستثمارات والمجمعات الصناعية الضخمة بينبع الصناعية والتي تعد احد أكبر معاقل الصناعة في المملكة والعالم إضافات كبيرة للاقتصاد السعودي وتمنحه ميزات نسبية وتنافسية عالية، إلا أن المردود المباشر لحجم تلك الاستثمارات على أهالي «ينبع البحر» قد لا يكون بالشكل المأمول منه كفوائد ملموسة، لذا نرى أن يتم منح غرفة ينبع أسوةً بباقي شقيقاتها الغرف السعودية أرضا صناعية لإقامة منطقة للصناعات الخفيفة مساندة ومكملة للصناعات بينبع الصناعية، وكذلك نرى أهمية أن يتم تخصيص أرض لغرفة ينبع لإنشاء «مدينة للمستودعات» بغرض تقديم خدمات ذات جودة عالية تتمثل في توفير مستودعات ذات مساحات كبيره وذات مواصفات عالية ضمن مدينة تتوفر لها خدمات الأمن والسلامة ويشرف عليها إدارة مختصة تدير شؤونها، أسوة بما هو معمول به بمدينة جدة للمستودعات والتي حصلت على مساحة أرض استخدمت لهذا الغرض كانت أساسا عائدة لميناء جدة الإسلامي، بعد أن تم إنشاء مركز سيدات الأعمال ومركز تدريب نسائي بغرفة ينبع وأصبحا يقدمان خدماتهما للقطاع النسائي في المحافظة، فقد بدأ المركز النسائي السعي نحو التوسع والتحول إلي الدخول في النشاط النسائي الصناعي الذي يتناسب مع خصوصية المرأة ضمن الأنشطة التي تتوخاها قيادتنا الرشيدة للمرأة وفق ثوابتنا الدينية السمحة التي تحض على العمل والكسب الشرعي، وذلك من خلال تكوين شركة نسائية صناعية، وخاصةً بعد أن تلقت رئيس مجلس سيدات الأعمال «أ. نوال حادي» دعوة من شركة سينوبك الصينية العالمية لزيارة أعضاء مركز سيدات الأعمال للصين والتعرف عن كثب على الصناعات النسائية التي تعتمد علي المواد الخام المستوردة من المملكة وتحديدًا شركة «سابك»، مع إمكانية دخول شركة «سينوبك» الصينية كشريك في تلك الصناعات بالإضافة إلى استكشاف الفرص الملائمة للاستثمار النسائي بدلًا من الاستثمارات التجارية التقليدية التي تمارسها المرأة، وبهذا الصدد فإننا نتطلع لتفضل معالية بالسعي لدى شركة سابك وحثها لمساعدة غرفة ينبع في الحصول على دراسات الجدوى التفصيلية لعدد محدود من الفرص الاستثمارية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية التي سبق وطرحتها سابك، وكذلك حث الرئاسة التنفيذية للهيئة الملكية بينبع، وبلدية ينبع والجهات ذات الاختصاص لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع وحصوله على الأرض اللازمة، دعم ومؤازرة مشروع الدراسة الميدانية الاستشارية التي تتبناها غرفة ينبع بالتعاون مع شركة تنمية المعرفة والهادفة إلى تطوير كفاءة ورفع مستوى أداء 200 منشاة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة بمنطقة المدينةالمنورة، عن طريق تحديد المعوقات التي تواجهها، وتحليل أسبابها، وتقديم المقترحات والاستشارات المتخصصة والحلول المناسبة لها، كمشروع حيوي وفريد من نوعه في مجال الاهتمام بالتطوير الإداري والفني لعدد كبير من هذا النوع من المنشآت، دعم توجه الغرفة نحو إقامة (معرض وملتقى السلامة الأول الدولي بينبع) بموافقة معالية على إقامته بينبع وذلك لتوفر كافة المستلزمات الضرورية لإقامته بدايةً من 11 مارس 2013م ولمدة ثلاثة أيام، متزامنًا مع اليوم العالمي للدفاع المدني.