أكد مدير عام مركز الأمير سلطان لتأهيل ورعاية المعاقين في المنطقة الشرقية عبدالله زيدان المغامس ل"الوطن" أن المركز لم يتسلم حتى الآن قرار وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي بقبول أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب، وذلك بعد مطالبة العديد من السعوديات المتزوجات من أجانب، باستقبال أبنائهن، تفعيلاً القرار الوزاري الصادر بضم أبناء السعوديات للعلاج في المستشفيات الحكومية، حيث تساءل الكثير منهن عن حال أبناء السعودية من ذوي الاحتياجات الخاصة الآن، موضحا أن شروط التقدم لمراكز التأهيل تستوجب أن يكون الطفل سعودي الجنسية. وأوضح المغامس أنهم في المركز لم تصلهم حتى الآن على الأقل، حالات رفضت بسبب جنسية المتقدم، وإنما كان الرفض للمخالفين للاختصاص الحركي، فالمركز لا يقبل الكفيف أو الأصم، وذلك لصعوبة دمج تلك الحالات مع أطفال لا ينتمون إليهم، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من جمعية رعاية المعاقين بلغ 460 إناثا وذكورا، من سن الولادة وحتى 20 عاما، منوها بحرص الجمعية على تثقيف الأم للتعامل مع ابنها منذ الولادة، وهو ما دأبت عليه الجمعية من خلال الدورات المقدمة للأمهات. وأضاف المغامس: أنه بعد سن العشرين يلتحق بعض ذوي الاحتياجات الخاصة بمراكز التأهيل الخاصة، ومنهم من يستفيد من الدورات التدريبية التي التحق بها سابقا، لينخرط في مجال مهني يتناسب مع ما لديه من قدرات ومهارة تؤهله لاحقا للدخول في سوق العمل كشريك فعال في المجتمع المنتمي إليه.