قال الكاتب إبراهيم شحبي إن سلبية المجتمع أفقدت دور المثقف، مؤكدا أنه لن يكون دور علاقات عامة في الإدارات الحكومية، بل دور تنويري. واتهم مجتمع محافظة رجال ألمع بمهاجمة المثقف بسبب تداعيات شخصية، مشيرًا إلى أن بعض آراء المثقفين تعتبر شبهة في المجتمع، مما تسبب في ردة فعل عند المثقف وبأنه ليس بحاجة إلى تقدير المجتمع. ففي حوار مجلس ألمع الثقافي بين بعض مثقفي المحافظة وبعض مواطنيها أول من أمس افتتح الكاتب علي فائع الحواربقوله: عندما تغيب الثقافة عن أي مجتمع فهو مجتمع غائب، بينما طالب عامر الزيداني بدور للمثقف أكثر التصاقًا بالمجتمع، وانتقد بعض الأخطاء النحوية والإملائية والأسلوبية التي تمارس في المواقع (النتية). فيما رفض الكاتب إبراهيم طالع الألمعي قصر مصطلح الثقافة على أناس محدودين، مبينا أن الثقافة هي لكل إنسان، أما من يمارس الكتابة فهم ( كتبة ) فقط. واعترف الكاتب علي مغاوي بقوله: نحن في المحافظة لم نقدم شيئًا لدعم المثقف، ودور المثقف أن يكون موجودا في التعامل مع الفنون الأدبية كالمسرح، والسرد، والشعر وغيرها، وعلى المجتمع أن يتقبلها.