وضع "مجلس ألمع الثقافي" بمحافظة رجال ألمع بمنطقة عسير حدا لانقطاع أربعين عاما عن الساحة الثقافية لحسن أبو عابد وأعاده للضوء في مسامرته الأسبوعية على مسرح قرية (رُجال) الأثرية مساء أول من أمس، في مسامرة أدارها إبراهيم طالع الألمعي. ورفض أبو عابد في بداية مسامرته وصفه بمثقف أو أديبً ، مصرا على أنه مواطن عادي، وقال: أنا لا توجد عندي مكتبة وإنما إهداءات تصلني من بعض الأصدقاء، وأمارس القراءة بشكل جيد، وأكتب مقالات في بعض المواقع (الإلكترونية) بأسماء مستعارة وباسمي الصريح. وانتقد أبو عابد التصنيفات في بلد الإسلام، رافضا تصنيفه، متهما النخب بأنها هي واضعة هذه التصنيفات. وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين في سن الحوار الوطني . وأكد أبو عابد أنه كان مشروعًا ثقافيًا قبل أربعين سنة لكن مشروع الثقافة أخذه إلى طريق الخطأ، وفي المداخلات انتقده إبراهيم شحبي وقال: لا يحق لك القول بأن المثقف بعيد عن هموم المواطن، فالمثقف مواطن قبل أن يكون مثقفًا، ولا يحق تكريس هذه العلوية والدونية.