شدد رئيس طائفة الصاغة بمكةالمكرمة الدكتور بكر بن عبدالغني الصائغ على أهمية إيجاد سوق مستقل وخاص بالذهب والمجوهرات بالعاصمة المقدسة. وقال الصائغ في تصريح ل"الوطن" إن الأسواق الكبيرة والشاملة هي التي تؤكد نجاحها في مدينة مكةالمكرمة، وهي التي تتناسب مع التواجد الكبير للزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام الذين يقبلون بشدة على الأسواق الكبيرة والشاملة والتي تتوفر فيها الكافيهات ومطاعم الوجبات السريعة ووسائل الترفيه واللعب للأطفال. وأضاف: إن هذه العناصر أصبحت من الضروريات لإنجاح الأسواق التجارية الكبيرة، والعاصمة المقدسة بحاجة ماسة لمثل هذه الأسواق في ظل موسمي الحج والعمرة ووجود أكثر من ثمانية ملايين حاج ومعتمر يقدمون إلى العاصمة المقدسة سنويا، مبينا أن عدم تخصيص أسواق للمجوهرات لن يحقق النجاح المنشود، وبالتالي ستغلق ويتكبد التجار الخسائر. وعن المشكلات التي تواجهها مصانع ومحلات الذهب وطائفة الصاغة بالعاصمة المقدسة، أكد الصائغ على أهمية التعاون لإيجاد حلول لمشاكل السعودة والتستر والاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى أن دور شيوخ المهنة ورؤساء الطوائف دور محدود جدا ولا تأثير له على أرض الواقع وداخل الأسواق ومع أصحاب المحلات، ناهيك عن أصحاب الورش والمصانع، ويكاد يصبح موقع رئيس الطائفة موقعا شرفيا ورمزيا. وذكر أن نظام المعادن الثمينة ينص على أن شيوخ المهنة يقومون بالترخيص لمحلات الذهب والمجوهرات، لكن كافة الجهات التي تقدم السجلات ورخص المشاغل والمحلات والتي تقدم رخص البلديات ورخص الاستثمار لا تتقيد بذلك. ولفت إلى أن كافة الأسواق التجارية بالمملكة وجميع المهن دون استثناء تحتاج لجهة أمنية متخصصة بالمراقبة يمكن من خلالها كشف حالات التستر وتواجد المجهولين والمشبوهين بالأسواق وحالات الغش وعمليات شراء المسروقات من الذهب والمجوهرات والموبايلات والساعات.