اتسعت رقعة معركة الدخول في الانتخابات الآسيوية للظفر بمنصب كرسي رئاسة الاتحاد القاري لخلافة القطري محمد بن همام، بظهور ثلاثة أسماء سعودية، ممثلة في الأمير عبد الله بن مساعد ومحمد النويصر والدكتور حافظ المدلج.. أبدت رغبتها لخوض سباق الترشح، إلى جانب الإماراتي يوسف السركال، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والصيني زهانج جيلونج. وبات حضور غرب القارة للفوز بالمنصب وقبل بدء رحلته الانتخابية الشهر المقبل، أقوى من شرقها لتواجد 5 متنافسين على الكرسي، بيد أن الحضور"الغربي" سيبعثر الأصوات بعد دخول السعودية التي تشكل ثقلاً سياسياً وكروياً كبيرين على مستوى القارة، مما قد يعزز حضور"شرقها" بعد أن تتوحد أصوات "الشرق" لمصلحة المرشح الصيني. وحاولت "الوطن" الاتصال بالمرشحين السعوديين الثلاثة إلا أنهم لم يجيبوا على اتصالاتها، باستثناء الأمير عبد الله بن مساعد الذي اعتذر عن الحديث، نظراً لعدم ملاءمة الوقت لفارق التوقيت بين السعودية والبلد الذي يقيم فيه في الوقت الحالي، في وقت سيتحدد موقفه من الترشيحات نهاية الشهر الجاري. ويحمل المتنافسون ال 6 لمقاعد كرسي الرئاسة الآسيوية حظوظاً كبيرة في الترشح لكرسي الرئاسة، فالأمير عبد الله بن مساعد سبق أن تولى كرسي رئاسة نادي الهلال وحمل أهم ملفات خصخصة الأندية السعودية وزيادة مواردها، فيما يحتل محمد النويصر منصب نائب رئيس اتحاد القدم السعودي، إضافة إلى رئيس الدوريات المحترفة الآسيوية، وتوليه أكثر من عمل في اللجان القارية، ويشغل الدكتور حافظ المدلج منصب عضو في المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، وله إسهامات كثيرة في المجال الاستثماري للأندية، ويحتل الإماراتي يوسف السركال منصب رئيس الاتحاد الكروي في بلاده ونائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة الحكام الآسيوية، ويحمل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تجارب إدارية سابقة في الاتحادين الآسيوي والدولي، ووصل الصيني زهانج جيلونج إلى منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (بالوكالة) بعد أن بدأ مترجماً في الاتحاد القاري قبل 30 عاماً. يذكر أن قطر وقفت كداعم أول للسركال فيما كان يعلق الشيخ سلمان آماله على السعودية قبل أن تدخل معركة الانتخابات وبقيت الكويت مانحة له صوتها مبكراً.