طلب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية الرئيس باراك أوباما، من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن ينقل أطيب تمنياته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبد العزيز. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأميركي لوزير الداخلية في البيت الأبيض مساء أمس. وقال البيت الأبيض في بيان له: إن الجانبين أكدا خلال اللقاء على الشراكة القوية بين المملكة والولاياتالمتحدة، وناقشا القضايا الأمنية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، موضحا أن الرئيس أوباما هنأ الأمير محمد بن نايف بتعيينه وزيرا للداخلية. وكان الأمير محمد بن نايف قد التقى ضمن زيارته الرسمية للولايات المتحد، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي توم دونلون، وبحث الجانبان خلال اللقاء عددا من الموضوعات التي تهم العلاقات السعودية الأميركية، إضافة إلى سبل زيادة مجالات التعاون بينهما في القضايا محل الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. كما التقى وزير الداخلية مديرَ مكتب التحقيقات الاتحادية "إف بي آي" روبرت موللر، وكذلك مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس روبرت كلابر. كل على حدة. واستعرض سموه مع المسؤولين الأميركيين مجالات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات. وعقد الأمير محمد بن نايف في العاصمة الأميركية واشنطن أمس، اجتماعين مع مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب جون برينان، ونائب وزير الخزانة الأميركي نيل وولين. كل على حدة. وبحث وزير الداخلية خلال الاجتماعين عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في المجالات كافة. حضر اللقاءات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير، وأعضاء الوفد المرافق لوزير الداخلية. من جهة أخرى، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة أول من أمس، حفل عشاء تكريما لوزير الداخلية، بحضور عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية والكونجرس ورجال الأعمال ورؤساء المكاتب والملحقيات التابعة لسفارة المملكة في واشنطن.