شرعت الإدارة العامة للنظافة في أمانة الأحساء والمجلس البلدي بالمحافظة، في توزيع نحو 13 ألف برميل نفايات "ملونة" في الأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية في مدن وقرى المحافظة، وفق مقاييس تحددها نسبة السكان في كل حي. وأبان نائب رئيس مجلس بلدي الأحساء ناهض الجبر في تصريحه إلى "الوطن"، أن إدارة النظافة والمجلس البلدي اعتمدا تغيير لون براميل النفايات "البلاستيكية" إلى لونين آخرين هما الأزرق والأخضر في دفعة التوريد الأولى، وسيتبعه في الدفعات الأخرى ألوان مختلفة مع التأكيد على إيقاف توريد براميل اللون "الأصفر" التقليدي، واصفاً اللون "الأصفر" بالمزعج، وأن اللونين الأخضر والأزرق أكثر قابلية للرؤية البصرية وأكثر راحة نفسياً -على حد قوله-، مرجعاً أسباب تعدد ألوان البراميل للحد من استبدالها بين الأحياء، موضحاً أن جهات الاختصاص في أمانة الأحساء لديها آلية ومقاييس محددة لصرف كميات "البراميل" داخل الأحياء، إلا أنها تفاجأ بعد أيام قليلة من توزيعها على تلك الأحياء أنها غير موجودة، وجرى نقلها إلى حي آخر مجاور، وهو ما يتسبب في زيادة أعداد البراميل في حي على حساب حي أو أحياء أخرى "مفقودة منها"، مستشهداً بتوزيع نحو 100 برميل في أحد أحياء الهفوف وبعد أقل من أسبوع لم يعثر إلا على 70 برميلا فقط، مؤكداً أن أمانة الأحساء تعاني معاناة شديدة من اختفاء كميات كبيرة من البراميل في الأحياء. وذكر أن الأمانة والمجلس يسعيان لتخصيص لون محدد لكل متعهد نظافة في الأحساء لمنع تداخل براميل المتعهدين إلى أحياء خارج نطاق عقودهم العملية، والحد من لجوء بعض العمالة في نقل براميل من أحياء إلى أحياء أخرى، مبيناً أن أمانة الأحساء والمجلس البلدي، حرصا على توريد "براميل" ذات جودة عالية في هذه الدفعة وذلك بزيادة سماكة المقطع العرض للبراميل مع مراعاة خفة الوزن بما يضمن سهولة نقله من قبل عمالة النظافة. وبدوره، أشار مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في الأمانة بدر الشهاب إلى أن خدمة المواطنين تأتي في الدرجة الأولى وهي من أولويات واهتمامات الأمانة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الإسهام بدورهم في جانب النظافة العامة وذلك بإخراج النفايات من المنازل خلال الفترات المحددة لذلك، وهي ما بين الساعة ال 8 مساءً حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل.