عاودت الشؤون الصحية في المدينةالمنورة أمس، فتح أبواب مركز طب الأسنان بمستشفى أحد أمام المراجعين بكامل طاقتها، والبالغ عددها 14 عيادة، بعد 4 أيام من إغلاقه؛ لأسباب عزتها المديرية إلى ظروف الصيانة الطارئة، التي أجبرت معها إلى إغلاق المركز وإسناد استقبال الحالات الطارئة والحالات المحولة من خارج المنطقة إلى مركز طب الأسنان بمستشفى الملك فهد العام. وكان قرار المديرية العامة للشؤون الصحية قد أعلنت عن اعتذارها لمراجعي مركز طب الأسنان بمستشفى أحد لتوقف الخدمة بالمركز بسب أعمال الصيانة بالمركز، ولظروف خارجة عن الإرادة، فقد تم إعادة جدولة المواعيد لجميع المرضى، وهو الأمر الذي قابله المرضى المراجعون بالكثير من الاستياء، لا سيما وأن المواعيد التي يحصلون عليها تأتي بعد فترات طويلة من الانتظار والترقب، لا سيما في ظل الأعداد الكبيرة للمراجعين. وفي حين تشير مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة إلى أن إغلاق المركز يأتي لأمور الصيانة الطارئة، إلا أن حريقا كان قد شب قبل يومين من إغلاق المركز كان السبب في ذلك، وهو الحريق الذي كان بسبب التماس كهربائي في أجهزة التكييف امتد إلى السقف المستعار ليطال أقسام المركز. حادثة الحريق التي لم تشر إليها مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، أكدها الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني، الذي أشار بأن غرفة العمليات كانت قد تلقت بلاغا حول وقوع حريق في المركز، غير أن العاملين في المستشفى تمكنوا من السيطرة عليه قبل وصول فرق الإطفاء للموقع.