نفى المتحدث الرسمى للجيش المصري أمس ما تناقلته وسائل الإعلام عن مواقع إسرائيلية تفيد بوجود اتفاق لنشر قوات أميركية على الحدود المصرية بسيناء في أعقاب اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل. ونقل المتحدث العسكري على صفحته الرسمية على الفيس بوك تأكيد القوات المسلحة على الثوابت الراسخة لسياسات الأمن القومي المصري للحفاظ على السيادة الوطنية التي لا تقبل بوجود قوات أو قواعد أجنبية على أراضيها. وأشارت الصفحة إلى أن القوات الأجنبية الوحيدة الموجودة في سيناء هي القوة المتعددة الجنسيات، والتي تتكون من عناصر تابعة ل13 دولة وتمارس عملها منذ تاريخ 25 أبريل 1982 بعد الانسحاب الإسرائيلى، بمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين. كان موقع "ديبكا" الأمني القريب من الاستخبارت الإسرائيلية قد زعم مساء أول من أمس أن تل أبيب وافقت علي وقف إطلاق النار مع قادة حماس، بعد أن تعهَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما "شخصياً" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال ونشر قوات أميركية بسيناء الأسبوع المقبل، والتسريع بنشر نظام دفاعي أميركي متطور على طول قناة السويس وشمال سيناء لوقف تهريب الأسلحة.