نقلت وكالة الأنباء الأميركية «أسوشيتد برس عن مصادر إسرائيلية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قراراً «دراماتيكياً» من خلال الموافقة للجيش المصري بإدخال 800 من جنوده إلى سيناء لتنضم إلى القوات المصرية المرابطة هناك، فيما ذكرت موقع «يديعوت أحرونوت العبرية» أن الخبر لم يؤكده أي مصدر رسمي إسرائيلي. ونقلت الوكالة عن المصادر الإسرائيلية قولها: «إن الحديث يدور عن قرار إسرائيلي بالسماح والموافقة أن يرسل الجيش المصري كتيبتين انتشرت في منطقة شرم الشيخ جنوبسيناء، وتم نقل القوات عبر قناة السويس، في محاولة لمساعدة نظام الرئيس المصري حسني مبارك على مواجهة الانتفاضة الشعبية ضده. من جهة أخرى عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن خشيته من أن تكون مصر تتجه لتكرار ما حصل في إيران قبل عقود، وسط موافقة إسرائيلية على تحريك وحدات جديدة من الجيش المصري داخل سيناء. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك بالقدس مع المستشارة الألمانية -أنجيلا ميركل-: «إن حكومته تتابع الوضع في مصر بقلق وترقب وإنها تخشى أن يحدث فيها ما حدث بإيران في تلميح إلى الثورة الإسلامية على الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979م».