كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن المدينة دعمت 193 بحثاً في مجال تقنية النانو في مختلف الجهات البحثية في المملكة بمبلغ 574 مليون ريال، فيما تقدم باحثو المدينة لتسجيل 49 براءة اختراع في مجال تقنية النانو مُنح منها 12 براءة ولا يزال 37 طلباً تحت الفحص. وأوضح خلال افتتاحه أمس فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتقنية متناهية الصغر الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض على مدى ثلاثة أيام، أن المدينة بادرت باتخاذ خطوات تنفيذية لنقل هذه التقنية وتوطينها، حيث شملت الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تقنية النانو ضمن مجالات البحوث ذات الأهمية الاستراتيجية للمملكة. وأوضح الدكتور السويل، أن المدينة أنشأت المركز الوطني للتقنية متناهية الصغر بحيث يكون حلقة الوصل والتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية والصناعية التي لها اهتمامات بتقنية النانو، مبينا أن المدينة طورت بعض التطبيقات باستخدام تقنية النانو، منها تطوير تقنيات لاستخدامها في مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية مثل ما يتعلق بالخلايا الشمسية وأغشية التناضح العكسي، كما قامت المدينة بإنشاء معمل لإنتاج الألواح الشمسية المسطحة بطاقة 3 ميجاوات في القرية الشمسية في العيينة، وقد بدأ الإنتاج الفعلي في عام 1432، ويمكن إنتاج 12000 لوح شمسي في السنة ويتم تشغيل هذا المعمل بأيد سعودية بنسبة 100%. وبين أن المدينة تعمل بالتعاون مع شركة "تقنية"، على إنشاء مصنع بمواصفات عالمية منافسة لإنتاج الألواح الشمسية بسعة 120 ميجاوات، مشيرا إلى تمكن فريق من الباحثين من تصميم كاميرا قادرة على التصوير بسرعة فائقة تصل إلى جزء من المليار من الثانية.