شكك نائب رئيس المجلس البلدي لبلدية محايل المستقيل حسن آل عقيل في صحة جدول توزيع ميزانية المشاريع البلدية الذي أقره المجلس البلدي في جلسته بتاريخ 7/3/1433 وتطرق له بيان المجلس وصرح به العضو والناطق الإعلامي للمجلس عبدالله آل هيازع، واصفا البيان بالمزور، متسائلا: كيف يتم توجيه التكليف للمجلس بالرد والقسم المعني في حديثي هو المشاريع التابعة للبلدية؟ وقال آل عقيل في تصريح الى "الوطن" أمس تعقيبا على البيان الصادر باسم المجلس البلدي "أجد أن الرد تضمن الكثير من المغالطات اعتقادا منه ورئيسه ومن معهما أن مثل تلك الأقاويل والمبررات غير المنطقية يمكن أن تقبل أو تصدق من قبل المواطنين. وقد ظهر غريب القول في تأكيده على أن رده بناء على تكليف من رئيس المجلس، فكم كنت أتمنى أن يكون تكليف الرئيس موجها لقسم المشاريع لأنه المعني بالأمر بدلا من المجلس". وأضاف: تطرق الناطق الإعلامي للمجلس في رده إلى عدة جوانب، ومنها إشارته إلى أن ما قام به نائب رئيس مجلس البلدي السابق لا يمثل إلا رأيه، وهنا أجده لم يأت بجديد، فذاك ما قلته وذكرته أكثر من مرة وأكررها، فإعلاني للاستقالة هو بمثابة المبرر لمن دعمني ووقف معي ورشحني للحصول على مقعد في المجلس بحكم أنني مرشح منتخب من الناس ومن واجبي أشعارهم بالحقيقة لأسباب الاستقالة. وأكد آل عقيل أنه بالنسبة لتأكيد الناطق الإعلامي للمجلس على عدم صحة اختفاء المبلغ المذكور في الخبر مدعيا أنه موثق بميزانية البلدية ثم أظهر جدولا جديدا لم تتم مناقشته من قبل في أي جلسة مع العلم أن هذه الجلسات ترفع إلى موقع المجالس البلدية ويوثق ما تتم مناقشته وطرحه، مشيرا إلى أن الجدول المرفق مزور، فبالتركيز على المواقع يتضح أنه تمت إضافة مشاريع جديدة بمبالغ إضافية، مطالبا رئيس البلدية بإثباتها ومبالغها وتوقيعه على استلامها من رئيس قسم المشاريع. وأشار إلى أن ضمن الجدول مخطط الحيلة وتناسوا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قدمت مبالغ خاصة للمخططات كان نصيب بلدية محايل منها 13 مليون ريال وقد تمت مناقشتها في 23/10/1433 بناء على ما تضمنه التعميم رقم 39535 في 27/7/1433 المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 36 في 10/2/1431 وانبثق عن ذلك تكوين لجنة تضم عضوين للإشراف على توزيع الأولية للمخططات، فوجود مخطط الحيلة الآن ضمن الجدول يعني أن المخطط يحظى بميزانيتين علماً بأن تأسيس المخطط منذ عام 1406 فلم يفتقد إلى الكثير من الخدمات الضرورية كالسفلتة والإنارة.