يبدو أن الاستقالة التي تقدم بها نائب رئيس المجلس البلدي في محايل حسن آل عقيل وانفردت أمس "الوطن" بنشر تفاصيلها قد ألقت بظلالها على جلسة المجلس التي عقدت أمس برئاسة رئيس المجلس رئيس البلدية سعيد آل هادي وبحضور الأعضاء باستثناء نائب الرئيس المستقيل حيث قدم العضو والناطق الإعلامي للمجلس فيصل آل مخالد أثناء الجلسة اعتذاره لرئيس المجلس عن مهمة الناطق الإعلامي باسم المجلس التي أسندت له في وقت سابق. وقال آل مخالد في اتصال هاتفي مع "الوطن" أنا أعتذر عن الرد على أي استفسار يخص المجلس لكوني تقدمت لرئيس المجلس أثناء الجلسة المجدولة التي عقدت أمس اعتذاري أن أكون ناطقا إعلاميا للمجلس وفي حال رغبتكم الاستفسار عن أي أمر يخص المجلس عليكم في الفترة الحالية التواصل مع رئيس المجلس الذي هو في نفس الوقت رئيس البلدية ليرد على ما تشاؤون من استفسار لأنه الشخص المخول بالرد في الفترة الحالية إلى حين اختيار ناطق إعلامي آخر للمجلس. وأرجع آل مخالد اعتذاره عن هذه المهمة إلى أمور خاصة تحول بينه وبين القيام بها. وكان آل مخالد قد طلب من "الوطن" أول من أمس تدوين جميع الاستفسارات ليتم عرضها من قبله على جلسة المجلس للخروج برد موحد من جميع الأعضاء وكان له ذلك، حيث تم تدوين 4 تساؤلات كان أولها موقف المجلس من الاستقالة التي تقدم بها نائب الرئيس وتم إرسالها لمكتب رئيس البلدية لكونه لا يوجد فاكس يخص أمانة المجلس وتم التأكد من وصولها عن طريق موظفي السكرتارية الذين قاموا بإرسالها إلى سكرتارية المجلس البلدي وتم انتظار الرد الذي لم يرد إلى حينه. من جهة أخرى تم التحري عن بيان كان من المتوقع صدوره من البلدية لتوضيح ما أدلى به نائب الرئيس المستقيل إلا أنه لم يصدر من البلدية أي شيء بهذا الخصوص، وعلمت "الوطن" من مصادرها أنه أثناء الجلسة تمت إضافة استقالة نائب الرئيس ضمن جدول أعمال الجلسة وتم بحثها أثناء الجلسة إلا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي بهذا الخصوص يتعلق بموقف المجلس من الاستقالة حيث تحفظ بعض أعضاء المجلس عن إبداء رأيهم والبعض الآخر عمد إلى إغلاق هاتفه النقال.