كشف قائد قوات الجوازات بمطار الملك عبدالعزيز بجدة العميد خلف الله بن عبيدالله الطويرقي، عن وجود 15 مترجما لجميع الجنسيات في قسم التزوير أثناء التحقيق مع الذين يتم ضبطهم، مشيرا إلى أنه يتم بشكل يومي كشف عدد قليل جدا من حالات التزوير ويتم إعادة المزورين من حيث أتوا بعد انتهاء التحقيق معهم، فيما يتواجد 24 مفتشة للنساء يعملن على 4 نوبات بشكل يومي وعلى مدار 24 ساعة ودورهن يكون في تدقيق الأوراق الثبوتية للنساء وخاصة المحجبات، وكشف عمليات التزوير التي قد تحدث من النساء. وأكد الطويرقي في لقاء صحفي، أن الأجهزة التي استحدثتها الجوازات في المنافذ لكشف عمليات التزوير إلى جانب فريق العمل المتكامل من ضباط وأفراد يعملون بقسم التزوير، تصعب من دخول أي مزور إلي أرضي المملكة، مؤكدا على أن الأجهزة الحديثة ويقظة رجال الجوازات حدت بشكل كبير من عمليات التزوير وساهمت في كشفها خلال دقائق معدودة. وأشار إلى أنه بمجرد وصول الحاج إلى كاونتر الجوازات تتم معرفة إن كان مزورا من خلال تمرير جواز سفره على جهاز الماسح الضوئي والذي يوجد به جميع المعلومات الخاصة عن متطلبات الحج الحقيقية، حيث يتم ترحيل جميع التأشيرات من وزارة الخارجية عن طريق سفارات المملكة، ثم يتم نقلها إلى الجوازات عن طريق مركز المعلومات، وبالرغم من ذلك يكون هناك حالات تزوير ولكن ليست كما كانت بالسابق حيث أصبحت قليلة ويتم كشفها على الفور والتحقيق مع صاحبها وإعادته من حيث أتى ويمنع من دخول المملكة. وبين الطويرقي أن صالات الحج تضم 147 كاونترا تم توزيع الأفراد عليها بالوجه المطلوب ويشرف عليهم عدد من الضباط، ففي كل نوبة يوجد عدد من الضباط المشرفين ومسؤولي الصالات، مشيرا إلى أن القوة المشاركة في المطار هذا العام يبلغ عددها نحو 900 ضابط وفرد، إضافة إلى القوة الأساسية في مطار الملك عبدالعزيز. وأشار الطويرقي إلى أن الجوازات تزداد خبرة في كل عام كما تبحث عن الكفاءات من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج، حيث إن رجال الجوازات يتعاملون مع جميع الجنسيات والثقافات، فهنالك المتعلم وغير المتعلم من كبار السن غير المتعلمين، نقدم لهم جميعا تعاملا سلسا بحيث لا ينتظر الحاج أمام كاونتر الجوازات أكثر من 60 ثانية.