تأخرت رحلة الخطوط السعودية رقم "1074" والمتجهة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض مدة 4 ساعات و 35 دقيقة، وبدلا من أن تقلع الطائرة في موعدها الساعة 9.10 مساءً، أقلعت الساعة 2.15 صباحاً. وأعرب العديد من ركاب الطائرة عن استيائهم من تأخر موعد الإقلاع، وقالوا في اتصال هاتفي مع "الوطن"، إن كافة الركاب استجابوا للنداء الأول الذي أطلقته مكبرات الصوت بالتوجه للبوابة المحددة لنقلهم للطائرة وذلك في تمام الساعة 9.10 مساءً وبعد ذلك بوقت يسير تم إعلان النداء الثاني وعند تجمع الركاب أمام كاونتر فحص كروت صعود الطائرة أبلغ الجميع من قبل موظفي السعودية أن هنالك خللا فنيا على الطائرة، وطلب منهم العودة لأماكنهم لحين إبلاغهم بموعد الإقلاع الجديد والذي لم يحدد، وبعد مضي ربع ساعة من عودتهم لأماكنهم تم إبلاغهم أن موعد الإقلاع سيكون في تمام الواحدة بعد منتصف الليل وبعد ربع ساعة أخرى وصلت لهواتفهم النقالة رسالة تلقت "الوطن" نسخة منها تفيد بتغيير موعد إقلاع الرحلة إلى الساعة 2 صباحا مخيرة الركاب في حال رغبتهم إلغاء حجوزاتهم بالاتصال على رقم حجز تم تحديده لإلغاء الحجوزات على "نظام السعودية"، وحملت الرسالة الوقت الأصلي للإقلاع الفعلي والذي كان محددا في تمام الساعة 9.40 مساءً وآخر للإقلاع الجديد والذي تم تحديده في تمام الساعة 2.30 صباحاً من مدينة الحجاج. كما تلقت "الوطن" اتصالات عدة وشكاوى عن تأخر رحلتي السعودية الأربعاء الماضي من جدة إلى أبها والعكس للرحلة رقم 1666 والرحلة رقم 1671. وأوضح علي عبد الله الشهري أنه قام بايصال عائلته لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الأربعاء الماضي ليقلعوا على الرحلة رقم 1666 والمتجهة إلى أبها والتي أقلعت في تمام الساعة 3.15 عصرا غير أنها لم تتمكن من النزول بمطار أبها الإقليمي لسوء الأحوال الجوية ما أضطرها للعودة إلى جدة قرابة الساعة 6.30 مساءً. وأضاف أنه بعد مضي 5 ساعات ونصف تم الإعلان عن رقم الرحلة الجديد وموعد إقلاعها الذي تحدد في تمام الساعة 12 مساء. من جهته أوضح مدير العلاقات العامة بالخطوط السعودية وليد العلومي ل "الوطن" أن سبب تأخير الرحلة رقم 1074 والمتجهة للرياض كان بسب عطل فني على الطائرة وتم تغييرها بأخرى بعد أن تعذر اصلاحها، كون النظام بحسب العلومي يلزم الخطوط بإصلاح العطل وإقلاع الطائرة، وفي حال تعذرت عمليات الإصلاح يتم استبدال الطائرة بأخرى لنقل المسافرين لوجهتهم النهائية، مشيرا إلى أن ركاب الرحلة تلقوا كل عناية ووفرت لهم كافة الخدمات حتى موعد إقلاعهم الجديد. وفيما يخص الرحلة رقم 1666 والمتجهة إلى أبها أكد العلومي أن سبب تأخرها يعود لسوء الأحوال الجوية على مدينة أبها وأنه تم دمج الرحلة مع رحلة أخرى بطائرة أكبر حجما لتصل بغيتها بعد زوال العارض الجوي. وحول مغادرة الرحلة المجدولة من جدة إلى أبها في تمام الساعة السابعة بحسب ما أشار له ركاب الرحلة 1666 وتذمرهم من إقلاع أحد مسؤولي السعودية عليها والذي عاد معهم على رحلتهم من أبها عندما لم تتمكن الطائرة من الهبوط بسبب الأحوال الجوية، طالب العلومي بإرسال فاكس يشار فيه لما تطرق له الركاب واتصالاتهم مع "الوطن" بهذا الخصوص ليتسنى له الرد لأن المسؤول الذي أقلع على الرحلة في اجتماع ولا يمكن الحصول منه على رد، وأرسلت "الوطن" فاكس حسب ما طلب العلومي إضافة للاستفسار عن أحوال الرحلة 1671 والتي تأخرت قرابة 9 ساعات ونصف الساعة وعن صحة مكوث ركابها داخلها مدة 45 دقيقة لعدم وجود سلم لنزول الركاب إلا أنه لم يصل الرد على استفسارات "الوطن" والتي تمت تجزئتها بين رد هاتفي وطلب رد فاكسي حتى لحظة إعداد التقرير أمس، واستمرار العلومي في رده على اتصالات "الوطن" المتوالية بأن المسؤول لازال في اجتماع.