شارك عدد من منظمات المجتمع الدولي في برنامج لإعادة أبناء اللاجئين السوريين في الأردن إلى الدراسة. وتفقد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس فصولا مدرسية أقامتها منظمة اليونيسيف في مخيم الزعتري للاجئين بشمال الأردن. وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم 6.4 ملايين يورو للمساهمة في برنامج لإعادة أبناء اللاجئين السوريين إلى الدراسة. وقال باروزو خلال الزيارة "الخبر الطيب هو أن الناس هنا.. هؤلاء الصبية والفتيات سعداء بيد المساعدة التي تمد إليهم. تمكنوا من استئناف الدراسة لكنهم يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة". ووصلت مساهمة الاتحاد الأوروبي هذا العام في برنامج إعادة أبناء اللاجئين السوريين إلى مقاعد الدراسة إلى عشرة ملايين يورو لتغطية رواتب المعلمين والكتب المدرسية وأدوات الكتابة والرسم. وسيساعد البرنامج أطفال اللاجئين أيضا على التعافي من صدمة الأحداث المروعة التي شهدوها خلال الاضطرابات في سورية. وافتتحت الفصول المدرسية بمخيم الزعتري الأسبوع الماضي وتضم أكثر من 2000 تلميذ وتلميذة. وهنالك مساع لزيادة عدد الفصول لاستيعاب 5000 طفل من أجل مواكبة الزيادة المطردة في عدد اللاجئين السوريين الوافدين إلى الأردن. ويقيم بمخيم الزعتري 30 ألف لاجئ سوري. وخصص اليونيسيف في المخيم مساحة لألعاب الأطفال تحت إشراف مجموعة من المتخصصين.