نفى إداري فريق الأهلي عبدالسلام سقناوي ما تردد خلال الأيام الماضية عن طلب إدارة فريق الاتحاد إقامة مواجهة ودية بين الفريقين، وقال "كل ما ذكر في هذا الشأن ليس له من الصحة شيء، ولايتجاوز أحاديث إعلامية غير رسمية". ورفض سقناوي الخوض في مسألة تأجيل مباراة الديربي، واكتفى بالقول "القضية بين الاتحاد السعودي ونادي الاتحاد، ولا دخل لنا لا من بعيد أو من قريب بما يحدث من تراشق بين الطرفين". واعتبر سقناوي أن استعادة الأهلي لمستواه الطبيعي تخضع لاكتمال الفريق، وقال "منذ نهاية الموسم الماضي ولاعبونا ما بين المنتخبين الأولمبي والأول، إضافة لظروف محترفي الفريق البرازيلي فيكتور سيموز والعماني عماد الحوسني، وانخراط عيسى المحياني متأخراً في تمارين الفريق، كل هذه العوامل هي السبب في عدم ظهورنا حتى الآن بالصورة المطلوبة". وطمأن سقناوي الجماهير السعودية على وضع الفريق في البطولة الآسيوية وقال "نكاد نكون اليوم أفضل اكتمالاً من السابق على الرغم من غياب عقيل بالغيث وياسر الفهمي بداعي الإصابة، وهذا ما يجعلنا نؤدي تمارين قوية ومميزة تضمن دخول اللاعبين فورمة اللقاءات الرسمية". وأكد سقناوي على أن تمارين الفريق التي تسبق المباراة، ستقام على ملعب الأمير عبدالله الفيصل لتجهيز اللاعبين بصورة أفضل في ظل عدم جاهزية ملعب النادي، واستطرد "نحاول أن نهيئ الأجواء المميزة للاعبينا لتقديم صورة حقيقية تليق بالنادي وكرة الوطن في دوري أبطال آسيا". وذكر سقناوي أن الفريق سيجري تمريناً واحداً على ملعب المباراة حيث سيصل صباح الثلاثاء وسيتمرن مساء على الملعب الذي ستقام عليه المباراة، وقال: "كل ما نرجوه أن نحقق نتيجة إيجابية تخدمنا في مواجهة الإياب". وعلمت "الوطن" أن الأهلي سيتسلم ملعبه فور عودة فريقه من خوض مباراة الذهاب في ربع النهائي، حيث ستكون الشركة قد أنهت أعمال الصيانة الخاصة بأرضية الملعب. من جهة أخرى كشف عضو شرف النادي الأهلي السابق الأمير طلال محمد العبدالله الفيصل خفايا جديدة تتعلق بقضية تأجيل مباراة الديربي بين الأهلي والاتحاد التي كانت مقررة أول من أمس، وذلك من خلال ما أوضحه في حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وغرد الفيصل بتفاصيل جاء فيها "أحداث هذه القصة حدثت الثلاثاء الماضي قبل المقابلة التلفزيونية مع أحمد عيد على القناة الرياضية بعد أذان العشاء مباشرة.. وقد اتصل بي أحمد محتسب، وطلب مني أن أتوسط له لدى أحمد عيد، وعند سؤاله عن السبب، سرد لي ما دار بينه وبين أحمد عيد ظهر ذلك اليوم عن البيان الصادر من نادي الاتحاد بخصوص التأجيل، وقال لي إن أحمد عيد كان غاضباً لوجود اتفاق مع نادي الاتحاد للتأجيل، وأن البيان نفى ذلك تماماً، وعند سؤالي له عن مدى صحة وجود الاتفاق، قال الموافقة موجودة، وتمت من خلال اتصال أحمد عيد برئيس نادي الاتحاد، وأن رئيس الاتحاد لم يكن يعلم بالبيان وأنه تم الاستغناء عن مدير المركز الإعلامي بالنادي بسبب ذلك)، وكان يريد أن أقوم بتهدئة الوضع، خصوصاً أن عيد كان سيظهر في مقابلة تلفزيونية في نفس اليوم، وأنه بحكم علاقة الصداقة القديمة التي تربط أحمد عيد بالوالد رحمه الله، أراد مني أن أقوم بتهدئة الأمور، وعند سؤالي عن مدى إمكانية تأكيد الإدارة الاتحادية أنه كان هناك تنسيق مسبق للموافقة، قال لي إنهم على استعداد للقيام بذلك، فقمت بالاتصال بأحمد عيد وتبليغه ما دار بيني وبين محتسب من حديث، فتفهم عيد موقفهم ورحب بالرغبة في تهدئة الأمور، وبأنهم سيعلنون عن موافقتهم على التأجيل، ما أدى إلى تصريحه من خلال المقابلة أنه سيتم إعلان الموقف الحقيقي لنادي الاتحاد من قبل ممثل النادي تلك الليلة، ولكن للأسف ذلك لم يحدث واختار الإخوة في نادي الاتحاد تصعيد الأمر ما وضعني في موقف محرج للغاية، بل على العكس قاموا بعكس ما وعدوا به تماماً وكذبوا حديث أحمد عيد بطريقة مريبة لدرجة أني اقتنعت أن الموضوع أكبر من موضوع تأجيل مباراة". وأضاف "والله أعلم بنواياهم، وهذا الموقف تحديداً ذكرني بالسبب الرئيس لتركي الوسط الرياضي، لما فيه من مؤامرات..