واصل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان حملته على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى "أن سقوطه أصبح مسألة وقت". وقال إن "عباس فقد ثقة الجمهور الفلسطيني"، داعيا إلى "إعادة النظر في العلاقات بين إسرائيل والسلطة". ووصف ليبرمان اتفاق أوسلو، الذي تصادف اليوم الذكرى 19 لتوقيعه، بأنه "كان خطوة سياسية فاشلة أكثر من أي خطوة أخرى في تاريخ دولة إسرائيل". وكان الرئيس عباس قال في مؤتمر صحفي قبل عدة أيام إن "ليبرمان يطالبنا بالرحيل، أين نرحل.. لن نرحل، ولن يرحل أحد، ولن نرتكب خطأ 48 و67، نحن صامدون في بيتنا وبلادنا ولن نغادرها حتى نحصل على حقوقنا كاملة". من جهة أخرى، نفذ الأسرى في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام ليوم واحد فقط دعما للأسرى القدامى واحتجاجا على سلسلة الاقتحامات والمداهمات المتكررة من قبل إدارات السجون، حيث يقبع في هذه السجون 110 أسرى منذ أكثر من 20 عاما. في الغضون، فقد كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن تصاعد الحفريات الإسرائيلية أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك في محاولة لكشف أعماق وأطوال هذه الأساسات خاصة في المنطقة الممتدة من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية وحتى المنطقة أسفل المدرسة التنكزية، قرب باب السلسلة. واستمرارا لأعمال الاستيطان، طلبت الحكومة الإسرائيلية من المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لها بالبناء في 40 مستوطنة أقيمت على أرض خاصة في الضفة الغربية كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استولى عليها بأوامر عسكرية وأقام عليها المستوطنات. على صعيد آخر، أعلن متحدث باسم الحكومة المقالة، عن تأجيل زيارة رئيسها إسماعيل هنية التي كانت مقررة أمس للقاهرة، للقاء رئيس الوزراء المصري هشام قنديل "لأسباب فنية". على صعيد آخر، وجهت عضو كونجرس يهودية انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن وجه انتقادات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، بداعي عدم دعمه إسرائيل في موضوع إيران. وكتبت عضو الكونغرس باربرا بوكسر، التي جندت مؤخرا الدعم لقانون داعم لإسرائيل وقعه أوباما، في رسالة إلى نتنياهو تقول "أكتب إليك بصفتي أحد أكبر الداعمين لإسرائيل في الكونجرس، لأعبر عن خيبة أملي من تصريحاتك التي شككت فيها بدعم بلدي لإسرائيل، والالتزام بمنع إيران من حيازة السلاح النووي".