ذكر نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، تارو أسو، في تايبيه بمنتدى كيتاجالان، الذي استضافته وزارة تايوان: «أهم شيء بالنسبة لنا الآن هو أنه لا ينبغي أن تكون هناك حرب في المنطقة، بما في ذلك مضيق تايوان». وقال: «اليابان، بصفتها جارة قريبة جدًا من تايوان، أعتقد أننا يجب أن نكون أول من يعبر عن موقفنا، وأيضًا لتوضيح هذه الرسالة في المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين». وقد انقسمت تايوانوالصين في 1949 بعد حرب أهلية. وقبل عام، أطلقت الصين خمسة صواريخ بالستية على المياه القريبة من الجزر الجنوبية اليابانية، في إطار التدريبات العسكرية التي أجرتها ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، تايوان. وأصبحت اليابان أكثر صراحةً في الحديث عن تايوان، مستعمرتها السابقة، مع تصاعد التوترات في مضيق تايوان. وتقع جزيرة يوناغوني المأهولة في أقصى غرب اليابان على بُعد 110 كيلو مترات (70 ميلا) فقط من تايوان. وفي أثناء زيارته واشنطن العاصمة، في يناير، أصدر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا بيانًا مع الرئيس جو بايدن حول أهمية التحالف الثنائي، وكيف ستعمل اليابان مع الولاياتالمتحدة، لتعزيز ردعها. كما أكد الجانبان أهمية السلام في مضيق تايوان.