بدأ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، رحلة مدتها أسبوع لتعزيز العلاقات العسكرية، مع أوروبا وبريطانيا، وتسليط الضوء على التحالف الياباني - الأمريكي في قمة بواشنطن، مع خروج اليابان عن ضبط النفس بعد الحرب لاتخاذ المزيد من الهجوم. وستسلط محادثات كيشيدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الضوء على جولته في خمس دول، والتي زار خلالها أيضًا فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا، حيث عززت بعض دول مجموعة الدول السبع العلاقات الدفاعية مع اليابان في السنوات الأخيرة. وقال إن قمته مع بايدن ستؤكد قوة التحالف الياباني الأمريكي، وكيف يمكن للبلدين العمل بشكل أوثق في ظل إستراتيجيات الأمن والدفاع اليابانية الجديدة. إصلاحات أمنية وتبنت اليابان في ديسمبر إصلاحات أمنية ودفاعية رئيسية، بما في ذلك القدرة على الضربات المضادة، التي تكسر مبدأ الدفاع عن النفس الحصري للبلاد في فترة ما بعد الحرب. وتقول اليابان إن النشر الحالي للصواريخ الاعتراضية، غير كاف للدفاع عنها من التقدم السريع للأسلحة في الصين وكوريا الشمالية. وقال كيشيدا إنه سيشرح لبايدن الإستراتيجية الجديدة، والتي بموجبها تعزز اليابان أيضًا دفاعاتها في جزرها الجنوبية الغربية القريبة من تايوان، بما في ذلك يوناغوني وإيشيجاكي، حيث يتم بناء قواعد جديدة. مضيفا بأنه «سوف يناقش تعزيز التحالف الياباني الأمريكي، وكيف نعمل معًا لتحقيق رسوم وفتح المحيطين الهندي والهادئ». دولتان تروجان لمواجهة النفوذ العسكري والاقتصادي المتنامي للصين. وبموجب الإستراتيجيات الجديدة، تخطط اليابان للبدء في نشر صواريخ كروز طويلة المدى في عام 2026، والتي تمكنها من الوصول إلى أهداف محتملة في الصين، ومضاعفة ميزانيتها الدفاعية تقريبًا في غضون خمس سنوات، إلى معيار الناتو البالغ حوالي 2 % من الناتج المحلي الإجمالي من 1 % الحالية، وتحسين قدرات الفضاء الإلكتروني والاستخبارات.