طالبت صحة البيئة بأمانة الشرقية مدارس المنطقة بالعودة إليها عند التعاقد مع المطاعم والمخابز الموردة لمقاصفها المدرسية، للتأكد من توفر الاشتراطات الصحية والحفاظ على صحة الطلاب. وقال مدير عام صحة البيئة بالأمانة الدكتور خليفة السعد ل "الوطن"، إن للأمانة دور في الإشراف بشكل رسمي على تطبيق المدارس للوائح الاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، التي يجب توافرها في المقاصف المدرسية، والتعاون مع إدارات التعليم لتطبيقها. وأضاف "نحن لا نراقبها بشكل مباشر لأن هذا من اختصاص إدارات التعليم، ولكننا نشرف على تطبيق اللوائح، وبعثنا خطابات عديدة لإدارات التعليم ليتم التواصل معنا قبل تعاقد بعض المدارس مع المطاعم والمخابز، ولكن للأسف لم يحصل ذلك, فبعض المدارس تتعاقد مع شركات تحت تراخيص البلدية، وواجبنا التأكد من استيفائها للشروط الصحية, وقد تحصل بعض المخالفات، لذلك نتمنى التعاون معنا وأن يخاطبونا قبل التعاقد، للاستفادة من ذوي الخبرة لدينا، لتصل للطلبة والطالبات مواد غذائية صحية وسليمة". وبين السعد، أن التعاون بين الإدارات والأمانة ليس مقتصراً على تعاقد المدارس مع الجهات المسؤولة عن تحضير الوجبات كالمطاعم والمخابز بل تمتد إلى تجهيزات المدارس للمطابخ التي يتم تحضير الوجبات بها داخل المدرسة. وأكد أن لائحة الاشتراطات الصحية تتضمن توفر الماء والتهوية والإضاءة الكافية، وأن يكون الموقع بعيداً عن دورات المياه وأي انغمار بالماء أياً كان مصدره, وأن يكون حجم المقصف كافياً وحوائطه سهلة التنظيف وخالية من التصدعات والشقوق, والأرضيات غير منفذة للمياه أو زلقة وسهلة التنظيف, والأسقف مصممة بطريقة تمنع تراكم القاذورات، وأن تزود النوافذ بسلك شبكي لمنع دخول الحشرات والقوارض, وتوفر مكان ومواد التنظيف للعاملين بشكل دائم, وألا تحفظ المبيدات الحشرية والمطهرات أو أدوات النظافة داخل المقصف أو مستودع الأغذية, وتوفر وسائل السلامة للعاملين وتدريبهم على استعمالها، والثلاجات وأجهزة التكييف ومراوح لشفط الأدخنة والهواء الحار، والدواليب المحكمة لحفظ الأواني والأدوات المستخدمة في المقصف وغير القابلة للصدأ, كما يجب توفر الشروط الصحية في العاملين بالمقصف وضرورة حصولهم على شهادات صحية سارية المفعول, والاهتمام بالنظافة العامة, وأن تكون المواد الغذائية صالحة للاستهلاك البشري.