أكدت المصورة الفوتوجرافية والمعدة التلفزيونية في برنامج صباح السعودية في القناة الأولى العنود الجبرين أن فئة الشباب لها قدرة على إنتاج أفكار جديدة تواكب العصر الحالي مما يساعد في تعزيز الثقة والاعتماد على النفس، مشيرة إلى أن اختلاف الفكر والميول ووجهات النظر له أهمية بالغة في ثراء الإنتاج وقيمته. جاء ذلك خلال حوار أجرته "الوطن" مع أصغر معدة متخصصة في الفنون البصرية في التلفزيون السعودي التي أثنت على الفرص التي لا تتكرر في الحياة، التي جاءت لتشبع شيئا من شغفها بمجال الإعلام. وقالت الجبرين إنها لم تجد نفسها يوما عاجزة عن تقديم شيء في البرنامج، وتقديم الفقرات الفنية تأتي بعد القراءة والمتابعة لمسيرة الفنان أو المصور وقراءة أعماله الفنية ليتمكن من تقديم شرح وفق الإعداد المقدم له ومن خلاله تتم عملية تبسيط أعماله إلى الجمهور، ومهما بذل الفنان أو المصور جهده في إيصال الفكرة للمشاهد سيكون مقصرا، وأضافت أن إحساس الفنان ونظرته لعمله مختلف تماما عن نظرة المشاهد. وفي سؤال عن شغفها بالتصوير الضوئي وفي مجال "اللاند سكيب"، ذكرت الجبرين أن إيقاف الزمن للاستمتاع بالجمال يشبع لدي رغبة الاحتفاظ بتلك المشاهد، كما أن للطبيعة حق التحدث ومن الذكاء استغلال تلك الفرص وتجسيدها، وقالت: لا أجد أن هناك شيئا ما أجمل من الطبيعة. وحول كثرة المصورين وكثرة المواقع الإلكترونية التي أسست لهم، وعن طريقة العرض والتمجيد بالأعمال وغياب النقد، أجابت: أن تلك المواقع لها دورها المشهود بالإفادة والتعلم وعرض الأعمال، لكن لا نغفل عن قيمة النقد، فالكثير يواجه النقد السلبي للتنقيص من ثقة الشخص والتشكيك في مجهوده، وأضافت: تبقى الأهمية للنقد الصحيح البناء الهادف لإنتاجية أفضل، فالنجاح يأتي بالنقد الصحيح لا بالمديح. وترى الجبرين أن التصوير هواية، نظرة، هدف، تعلم، تأمل، وأداة للتعبير عن مشاعرنا وأفكارنا بتمجيد الواقع، فهذا الأمر كما ترى الجبرين، لا يلزم دراسة لأن الشغف والهواية سيسيران بنا تلقائيا لتعلم أساسيات التصوير ومن بعدها يترك المجال لإبداعنا ونظرتنا. وعن أهمية الدورات للمصورين، لا ترى الجبرين أنها ليست مفيدة للمصورين بالشكل والمطلوب، مشيرة إلى أن ثمة مواقع لا تحصى لتعليم التصوير منها العربية والأجنبية.