يجد محمد إبراهيم الغتم (18 عاماً) أن مجال التصوير الضوئي وقف على ذكرى معينة، وتذكار لبعض اللحظات الجميلة التي لا يمكن نسيانها، ويسترجع الغتم شريط ذكرياته منذ اقتنائه كاميرا احترافية قبل سنة ونصف من الآن، مؤكداً في حديثه ل»الشرق» أن برنامج «الفوتوشوب» هو الدافع الحقيقي لدخوله عالم التصوير الضوئي، كون المصمم يحتاج إلى صور عالية الدقة والجودة، وبالتالي توجد ثغرة للمصمم يمكن من خلالها أن يدخل هذا المجال بشرط وجود الدافعية لذلك. ويرى الغتم أن تعدد متابعة أعمال المصورين مفيد جداً، وذلك لتنوع الأفكار المطروحة من قبلهم، كما يعتقد أن فن «اللاند سكيب» هو الأفضل من بين فنون التصوير المختلفة، نظراً لشموليته وتعدد المصورين الذين يمارسونه بشكل دائم، مما يسهل على المصور تتبّع مختلف الأعمال الضوئية. ويتفق الغتم مع النظرة السائدة في الأوساط الفنية، أن التعديل المبالغ على الصورة يجعلها تفقد خاصيتها، لذا يرى من وجهة نظره أن المعالجة ينبغي أن تكون بشكل بسيط، مشبهاً ذلك بالمكياج حين تضعه المرأة على وجهها بكل نعومة. ويختم الغتم حديثه بالقول إنه ينبغي أن يتخذ المصور أسلوباً خاصاً به، وطريقة تجعله مميزاً بين زملائه في عالم التصوير الضوئي، وأن ذلك لا يأتي بالعمل والاجتهاد، ومحاولة تعلم الجديد بشكل متواصل. المصور الشاب محمد الغتم