32 مليون مكالمة ل 911    باكستان تؤكد استعدادها "للدفاع عن سيادتها" بعد تهديدات هندية    تتويج سيدات المبارزة في (الجولة الماسية) ببطولة المملكة    أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية "أمش 30"    200 ألف مشارك في الموسم الخامس من امش 30    انطلاق فعالية "امش 30" بالشرقية لتعزيز نمط الحياة الصحي    المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025    حج 2025: 70 ألف بطاقة نسك توزع يوميا    مقتل 4 وإصابة أكثر من 500 إثر انفجار ضخم في أكبر موانئ إيران    اشتراطات لممارسة الأنشطة المتعلقة بحماية البيانات الشخصية    نيس يعلن إصابة عبدالمنعم في الرباط الصليبي    التحول الرقمي في القضاء السعودي عدالة تواكب المستقبل    التغريدات لا تسقط الدول.. ولا المساحات تصنع السيادة    قوانين الفيزياء حين تنطق بالحكمة    250 شتلة تُزين فرع وزارة البيئة في عسير ضمن فعاليات أسبوع البيئة    دنيا حظوظ    مكافحة المخدرات معركة وطنية شاملة    الصبان رعى الختام .. اليرموك يخطف الأضواء والحريق والهلال في صدارة التايكوندو    الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م    المؤسسة الدبلوماسية بالمغرب تمنح مدير عام الإيسيسكو الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية    "المنافذ الجمركية" تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع    ثمار المانجو تعلن موسم العطاء في جازان    جيسوس: الفوز بهدف فقط أفضل من خسارة كانسيلو    مدرب السد يُحذر من مواجهة كاواساكي    بلدية قوز الجعافرة تكرم شباب القرية    جازان تصنع الحدث: إطلاق أول جمعية متخصصة بالتغذية العلاجية على مستوى المملكة    ثقافة الاعتذار قوة لا ضعف    رؤيتنا تسابق الزمن    ضبط (19328) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق في المملكة    وزير التعليم يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من منجزات تعليمية    وزير الداخلية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة النجاحات والمنجزات    وزارة التعليم تستعرض منصاتها في معرض تونس الدولي للكتاب 2025    أبها تتغطى بغطاءها البنفسجي    ريال مدريد ينتقد اختيار الحكم الذي سيدير نهائي كأس إسبانيا    وزير الصحة: تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث أسهم في رفع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عامًا    بيراميدز يحقق ما عجز عنه الأهلي    وزير "البيئة" يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة وما تضمنه من إنجازات    زيلينسكي: أوكرانيا تريد ضمانات أمنية أمريكية كتلك التي تمنحها لإسرائيل    للمرة الثالثة على التوالي ..الخليج بطلاً لممتاز كبار اليد    نائب أمير تبوك: رؤية المملكة 2030 حققت قفزات نوعية وإنجازات    ثانوية الأمير عبدالمحسن تحصد جائزة حمدان بن راشد    أمير منطقة جازان يرفع التهنئة للقيادة بما حققته رؤية المملكة من منجزات في الأعوام التسعة الماضية    "عبيّة".. مركبة تحمل المجد والإسعاف في آنٍ واحد    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي مديري عموم الفروع    في الدمام ( حرفتنا حياة ) ضمن مبادرات عام الحرف اليدوية 2025    إمام الحرم النبوي: حفظ الحقوق واجب شرعي والإفلاس الحقيقي هو التعدي على الخلق وظلمهم    "حديث المكتبة" يستضيف مصطفى الفقي في أمسية فكرية عن مكتبة الإسكندرية    إمام المسجد الحرام: الإيمان والعبادة أساسا عمارة الأرض والتقدم الحقيقي للأمم    تنفيذ ورشة عمل لاستعراض الخطط التنفيذية للإدارات في جازان    الشيخ صلاح البدير يؤم المصلين في جامع السلطان محمد تكروفان الأعظم بالمالديف    محافظ صبيا يكرم رئيس مركز قوز الجعافرة بمناسبة انتهاء فترة عمله    رئيس نادي الثقافة والفنون بصبيا يكرّم رئيس بلدية المحافظة لتعاونه المثمر    محافظ صبيا يشيد بجهود رئيس مركز العالية ويكرمه بمناسبة انتهاء فترة عمله    بناءً على توجيهات ولي العهد..دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية في الرياض    أكدا على أهمية العمل البرلماني المشترك .. رئيس «الشورى»ونائبه يبحثان تعزيز العلاقات مع قطر وألمانيا    لبنان.. الانتخابات البلدية في الجنوب والنبطية 24 مايو    10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخمليات عدسات عربية (الرياض) في رحلة تصوير خاصة
نشر في الرياض يوم 16 - 12 - 2011

رحلات القنص والخروج إلى البر للتصوير كانت في السابق حكرا على الرجال دون النساء لأسباب عديدة ؛ حتى طُبع هذا النوع من التصوير بالبصمة الذكورية ؛ ونجد القلة من المصورات يخضن مثل هذه التجارب التي يصفها البعض بالخشنة. ونلاحظ مؤخرا قيام العديد من الرحلات الفوتوغرافية النسائية.ومجموعة عدسات عربية برئاسة العميد عبدالله الظاهري تعد رائدة في هذا المجال متمثلة في قسم مخمليات عدسات عربية الخاص بالمصورات في معظم مناطق المملكة، والتي تنظم رحلات خاصة للمخمليات يقمن بها الفوتوغرافيات برعاية من المجموعة. وضوؤنا لهذا الأسبوع عن رحلة مخمليات الرياض إلى محمية الريم وهي الرحلة المميزة ضمن العديد من الرحلات التي قمن بها لتوثيق معالم الرياض التاريخية، وحديقة الحيوانات بالرياض، وجسر المشاهدة ببرج المملكة، وأحد إسطبلات الخيول الخاصة، إضافة إلى بعض الرحلات الأخرى إلى مناطق داخل المملكة كالأحساء، والمجمعة، بالتعاون مع المخمليات في الشرقية وغيرها. فلنتعرف على تفاصيل الرحلة الماتعة ..
آلاء العمودي : لو لم أشارك في مثل هذه الرحلات لما أُضيفت هذه الصور إلى مجلداتي
مخطط الرحلة
تبدأ الحديث المصورة الفوتوغرافية لمياء الرميح المسؤولة عن تنظيم الرحلة : كانت الفكرة نابعة مني لتنظيم رحلة غير اعتيادية لتصوير الحياة الفطرية والكثبان الرملية والسلالات النادرة إضافة إلى استعراض الصيد . فكانت الوجهة إلى محمية الريم ( تقع على بعد 80 كيلومترا تقريبا من الرياض باتجاه طريق مكة ) المحمية موجودة بمنطقة مفتوحة تحيط بها الكثبان الرملية وتحتوي على العديد من الحيوانات من السلالات النادرة .وبعد طرح الفكرة والتشاور ، تم التنسيق مع الجهات والتفيذ الرحلة بمساعدة الجميع . ولم أتوقع أن أجد كل هذا الإقبال للذهاب في هذه الرحلة بالذات ، وهذا يدل على رغبة المصورات بالتصوير في هذه الأماكن
نجلاء الخليفة : هدفنا تطوير المصورات دون المساس بخصوصيتهن
وتضيف المصورة نجلاء الخليفة إحدى منظمات الرحلة : بدأت الرحلة الساعة الثامنة صباحا ، وقد بدأت بجولة على اسطبلات الخيول الأصيلة، ومن ثم الزرافات الأفريقية ومحمية الأسود، ومن ثم جولة في سيارات الدفع الرباعي لتصوير الكثبان الرملية. ومن ثم تم تناول الغداء الشعبي في الخيمة . وبعد ذلك كان هناك فقرة استعراض للصيد بالصقور والشاهين وكلاب السلوقي.
غادة الجبرين : الزاوية المميزة تضفي على الصورة قوة بلاغية فائقة الروعة
الهدف من الرحلات الفوتوغرافية للمصورات
ترى الرميح أهمية الرحلات للمصورات فتقول : غالباً ما تكون الرحلات وخصوصاً للمصورات هو كسر حاجز الابواب المغلقة ، أما هذه الرحلة بالتحديد فكان لتغير نمط الرحلات السابقة وتجربة جديدة في قلب الطبيعة ، ولاستكشاف مهارات المصورات في هذا النوع من الأماكن.
مضاوي الزعير : لدينا بيئة رائعة تبذل الجهود لحمايتها والبعض لا يهتم بها
وتشير الخليفة إلى أهداف أخرى منها : تقديم الدعم والتطوير للمصورات لإتاحة الفرصة لهن لممارسة التصوير من دون المساس بخصوصيتها والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا، من خلال جهة منظمة تتولى توفير جميع الترتيبات حيث إن بعض الأماكن تحتاج إلى تنظيم وتصريح من الجهات المعنية، ولا يمكن لفرد أن يزورها بصفته الشخصية، كل ما عليهن فعله هو أن الإبداع والتفرد. إضافة إلى ذلك توفر مثل هذه الرحلات قاعدة للتعارف والاحتكاك بين المصورات، والاستفادة من تجارب وتبادل الخبرات. مخمليات عدسات عربية تسعى بخطوات حثيثة لإثراء الحراك الضوئي في المملكة من خلال ما نتطلع إليه ونفتقده كمصورات. والحمد لله يقدم لنا مؤسس عدسات عربية الأستاذ على الظاهري كل الدعم والمساندة التي نحتاج إليها. كما أن مثل هذه الرحلات تدعم الترويج للسياحة في المملكة وجذب المواطنين والمقيمين لزيارتها والتعرف إليها. وتختم الخليفة : استمتعنا واستفدنا من خلال محاضرة للأستاذ سيف البدر رئيس جمعية الرفق بالحيوان عن السلالات النادرة ودعم الجهات المختصة على السلالات المهددة للانقراض.
تصوير - لمياء الرميح
تخطيط سليم لنجاح مضمون
تقول الخليفة : حصلنا ولله الحمد عبر السنوات على ثقة المصورات وأهلهن من خلال التجارب الناجحة السابقة. بالتعاقد مع أحد وكالات السفر والسياحة المعتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تقوم بالحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة للرحلة لأننا نحرص على توفير إطار مدروس منظم للرحلة، ابتداء من اختيار توقيت الرحلة خلال الأوقات الملائمة من السنة، حيث تكون درجة الحرارة ملائمة وتوفير الوجبات واختيار وسائل المواصلات. ثم تزويد كل مصورة بتفاصيل الرحلة، والإرشادات التي يجب الالتزام بها وتقديم كل ما يتطلعن اليه سواء من جدول متميز وممتع ، إضافة إلى توفير جميع وسائل الأمن والسلامة لهن حيث إننا جميعا نخرج لممارسة شيء نحبه ونستمتع به.
تصوير - أحلام العنيزي
أهمية الرحلات للبنات
لاشك أن للرحلات أهمية كبيرة للمصور ولكنها بالنسبة للمصورات تأخذ أهمية أكبرفكيف تراها المخمليات. تقول آلاء العمودي : بالنسبة لي فرصتي في الالتقاطات داخل السعودية قليلة ، لكن مع هذه الرحلات الفوتوغرافية «سابقا مع مخمليات جدة» كبرت الفرصة .لذلك رأيت اني استفدت جدا من وجود الرحلات لتوثيق مناظر من بلدي بعدستي ، وأؤكد أنه لو لم أشارك في مثل هذه الرحلات لما أُضيفت هذه الصور إلى مجلداتي .
تصوير - آلاء العمودي
أحلام العنيزي : الرحلات هي ڤيتامينات التصوير تزيد من النشاط وتجدد الأفكار وتضيف رونقاً جميلاً لروح المصورين ، لذلك الأفضل أن يكون هناك عهد متجدد للرحلات بين فترة وأخرى وإن لم تحصل لظرف أو آخر
يفضل ألا تفتر المصورة وعليها أن تبادر بنفسها في ذلك .سلبيات المعهودة في رحلات الفتيات هي عدم موافقة أولياء الأمور وهذا الشيء يحصل لي شخصياً وهذه أول رحلة لي مع المخمليات لكن بحمد الله ومنته لم يقصر والداي في تعويضي برحلات عائلية خاصة, وأنا أستعد لها حاليا بهدف التصوير ومرافقة عائلتي لي للترفيه
تصوير - نجلاء الخليفة
غادة الجبرين:‎ رحلات التصوير تحديدا لها جوانب سلبية وايجابية ، شخصيا وبوجهة نظري ارى الجوانب الايجابيه تتفوق كثيرا على السلبية ، فالفائدة التي اجنيها من خلال الرحلة الجماعية تعادل أضعاف ما اذا كنت لوحدي ، فرحلات التصوير دائما اضافة الى زيادة الخبره وتبادل المعلومات وابداء وجهات النظر حول مواضيع تخص التصوير الفوتوغرافي الا انها تعطي معلومات عامة وثقافة وزيادة المعرفة ‫والكثير من المتعة والخروج عن الروتين اليومي رحلات التصوير للبنات لاتوجد بكثره وان تواجدت تتكرر مواضيع تلك الرحلات لكن رحلة محمية الريم ، فكرة جديدة وخروج عن الرحلات التقليديه
مضاوي الزعير: لا أرى سلبيات للرحلات ، طالما انها من جهات موثوقه ومنسقه تنسيق جيد . أهميتها كبيرة ، أولا واخيرا الاختلاط ببقية المصورات وتبادل الخبرات والافكار ، ثانيا ، ذهابهم لاماكن قد تكون محصوره او يصعب الذهاب لها بدون تنسيق مع احد الجهات ، مثلما هو الامر مع رحلتنا لمحمية الريم . وثالثا زياده حصيلتهم وتجربتهم لفنون اخرى من فنون التصوير .والأهم التعود على التصوير في ظروف أصعب ، مثل التصوير بشكل أسرع وفي وقت محدود جدا والتصوير في مكان فيه غيرها من المصورات .
تصوير - مضاوي الزعير
لمياء الرميح : الرحلات مهمة للغاية ، فاللقاء في مكان مفتوح يختلف عن اللقاء في مكان مغلق ،، يكون الشخص من الداخل متحرر فيبدع ،، ومهم بين فتره وفترة الخروج لتزود بالطاقة الموجوده في الاماكن الشاسعة ،، ولا أرى بها سلبيات غير الانضباط بالوقت
تصوير - مضاوي الزعير
رحلة مميزة
وتأتي آراء بقية المصورات (مخمليات الرياض) في تلك الرحلة؛ تقول مضاوي الزعير : كانت الرحلة من أمتع الرحلات ، لما فيها من اتحاد مع الطبيعة والحياة الفطرية لطالما حلمت بتصويرها مثل القنص بالصقور والصيد بالسلوقي .، وكمية المعلومات الثمينة التي حصلنا عليها بما يخص الحياه الفطرية وطرق تهيئة الحيوانات ودمجمهم في البيئات الجديده التي تحاكي البيئات الأصلية التي جلبت والمثير في الأمر أن المحمية اعتمدت أسلوب الاكتفاء الذاتي لتغطي حاجتها من غذاء الحيوانات والطاقه المستهلكه .
تصوير - لمياء الرميح
الرميح: المختلف في هذه الرحلة إضافة لي وإثراء معرفي من ناحية المعلومات عن الحيوانات التي كانت متواجدة بالمحمية ، وما أثارني أكثر هو الصقور والصقارة ما جلعني أفهم المتعة من هذه الهواية ( اكتشفت أنه عالم شاسع يستحق الغوص فيه
منيرة الربيعان : أكثر ما جذبني هو الحيوانات الموجودة بالمحمية لأني شغوفة بالحيوانات وأحب أعرف معلومات عنها والحمدلله كانت تجربه ماتعة خاصة المكان لم يسبق لي زيارته من قبل
آلاء العمودي : المميز بالنسبة لي أانها أول رحلة مع مخمليات الرياض ، و تجربة أولى لهذا النوع من التصوير أهم ماخرجت به من الرحلة التعرف على المصورات ، والقرب منهن طوال ال12ساعة في الرحلة إضافةً الى الالتقاطات التي اُضيفت في رصيدي من الصور
تصوير - أحلام العنيزي
تصوير خاص بالرجال
‎ يعتبر الكثيرون التصوير في البر هو رجالي بحت وترى غادة الجبرين غير ذلك فتقول: لا شك أن تصوير الحياة الفطريه يعتبر نوعا ما خاص بالرجال ، وذلك يرجع الى الظروف الصعبة التي تواجه النساء سواء كانت من مواقع التصوير البعييدة الى طرق التعامل مع البيئة والتخييم وغيرها ، ولكن بهذه الرحلة اثبتنا فعلا ان تصوير الحياة الفطرية غير مقصور على الرجال فقط ‫!!
وتشاركها الربيعان: أرى أنه في هذا الوقت لايوجد شيء خاص بالبنات أو الرجال؛ أي شخص يمكنه أن يصور أي نوع من التصوير كلها متاحة للجميع وليست حكرا على أحد ولا يمنع أن أجرب نوع جديد من التصوير
وتتفق معهما الزعير : التصوير فن للجميع ، وفي عالم التصوير ليس هناك نوع للرجال ونوع للنساء ، طالما ان المصور يملك المهارات اللازمه ويملك العدة المناسبة ، فهو مؤهل لهذا النوع .والدليل على كلامي الحصيلة الرائعة من الصور التي التقطتها عدسات المخمليات.
تصوير - غادة الجبرين
وتحيط الرميح النقاش بقولها: أعتبر كل ما تقدمه المصورة مقبول وجيد بحكم أنه تجربة جديدة ولا أقارنة بالرجال ولا يحق للرجل أن يقارن بين أعماله وأعمالها وذلك لاختلاف التجربة ، ورغم ذلك تكتشفين نظرة المرأة للأشياء
الفائدة من التجربة
‎المتعة تقترن بالفائدة تقول غادة الجبرين : من أمتع الرحلات التي لن تنسى وستبقى في الذاكرة ، لم تكن الرحلة بالنسبة لي مجرد رحلة تصوير، فقد تعلمت واستفدت بخصوص الطيور وبعض الحيوانات من السلالات النادرة وطريقة تربيتها وتكاثرها ‫ !بشكل عام ما استفدناه في هذا الرحلة يعد اختصارا كبيرا لمشواري في حياتي الفوتوغرافية وزيادة الخبرة والمعرفة في تصوير الحياة الفطرية.
الزعير: استفدت الكثير، فبالإضافة للتواجد في بيئتنا الصحراوية ؛ كمية المعلومات القيمة التي حصلنا عليها من الأستاذ سيف البدر عن الحياة الفطرية وطرق المحافظة عليها ، بل إلى بعض أساليب جذب الأجيال لهذه الكنوز الموجودة في بيئتنا لكن يجهلها الكثير . خرجت من هذه الرحلة بحصيلة ضوئية لطالما تمنيت إضافتها لأرشيفي الضوئي .أود لفت نظر الجميع لأننا نملك بيئة رائعة ، تبذل الجهود الجباره لحمايتها ، لكن البعض لا يهتم بها سواء بالحفاظ عليها أو تجاهلها . فمثلما يحاول الناس اكتشاف البلدان الاخرى بالسفر إليها والمشاركة في رحلات لها ، لمَ لا نكتشف بيئتنا . الأمر الذي لفت له منظمي الرحلة بأن أغلب المشاركين في مثل هذه الرحلات هم من الأجانب ، وأحيانا يأتون من الخارج للمشاركه في هذه الرحلة!
الرميح : الإثراء المعرفي الذي جنيته وأعتبره الأهم ، كما خرجت من الرحلة انه ليس شرطا يكون كل وقتي في التصوير ، بل التأمل وتلقي المعلومات والحوارات بين المصورات كلها لها فائدة
أجمل لقطة أو أجمل قصة
‎في كل رحلة تترك لنا المزيد من الخبرات والذكريات ، تقول غادة الجبرين : لقطة ‫أنثى الأسد الأبيض لها قصة مرعبة جدا ، عندما كنت مقابل شبك ‫(اللبوة) بمكان قريب جدا منها ، ومبحره في عالم التصوير ، كانت نظراتها لي فيها الكثير من الحقد، وفجأة بدون سابق انذار هجمت على الشبك بكل قوة كادت كاميرتي تنكسر، ومما زاد خوفي عندما أخبرني أحد رجال المحمية أنها أكلت أولادها من شدة خوفها عليهم ‫!
أحلام العنيزي : الحقيقة اللقطة في فقرة الإصطياد الجوي للشاهينة وهي متشبثة بالحمامة وكان يسبقها موقف إيجابي أشكر كل الشكر لغاليتي المصورة لمياء الرميح على مناصحتها لي حينما غضبت لم ألتقط لا الصائد ولا المصطاد !! فنبهتني قائلة، يا أحلام « تابعي الفريسة وركزي عليها «، فتوفقت بحمد الله ومنّته بالظهور في هذه الصورة التي أقتنصتها اقتناصاً .
اللقطات المكررة في الرحلات
من أكثر سلبيات الرحلات هي الخروج بلقطات متكررة ، وتجمع المخمليات عليه ، فترى الرميح : في بعض المواقف يجبرك الموقع أن تصور نفس العنصر ك صقر مثلاً في هذه الرحلة فأحاول بقدر الإمكان التوجه لزوايا مغايرة . واما اذا كان المكان شاسع فأسير لجزء لا يوجد به أحد ، وبشكل عام احترم مكان أي مصوره تقف فيه وابتعد
الجبرين : بالنسبة الي أحاول دائما في تصوير التركيز على الخروج عن المألوف ، فاللقطة الناتجة من وضع الكاميرا لتصوير هدف ما من زاوية مميزة يستطيع ان يترك بين أيدينا العديد من المعاني والدلالات التي تضفي على الصورة قوة بلاغية وتأثيرية فائقة الروعة،
الزعير: محاوله التصوير من زاوية أخرى مبتكره ، مع انه ليس سهلا خصوصا اذا كان المكان محدود ، او اللقطات الهامة محددة ، مثل لقطة تخليص الفريسه من الصقر ، ففي مثل هذه اللقطات يجب العمل بسرعه فائقة، وقد نفقد بعض اللقطات الهامه بمجرد الانتقال من مكان لمكان . بالإضافه لعدد المصورات ، هذا الشي يصعب الامر قليلا على المصور. والخبره تلعب دورا كبيرا لكن الاستعداد التام هو أفضل وسيلة. على المصور التاكد من إعداداته ومن استخدامه لعدسه مداها يخدم اللقطه ، كذلك دراسة المكان بشكل سريع لتحديد كيفيه الحركه بهدوء وبسرعه في نفس الوقت دون الاصطدام بغيره ، او التأثير على الهدف. وتضيف الزعير : لا ننسى امرا هاما وهو احترام المكان الذي يصور فيه ولا يحاول تغيير أو إفساد أي شيء فيه ، بالإضافه لاحترام قوانينه . واحترام وجود غيره من المصورين وإعطائهم فرصه ، فمثلما له حق هم أيضا شركاء في هذا الحق بالتصوير.
العمودي : أكثر ما كنت أخشاه أن أخرج من الرحلة بصور مكررة لكن حاولت قدر الإمكان ألا أصور الموضوع في نفس توقيت بقية المصورات ، كذلك عدم التركيز على شي معين، بل أصور مواضيع متنوعة وبرأيي مهما تكرر الموضوع وتشابهت طريقة تصويره اشعر بانه ستتميز كل مصورة بإظهاره نتيجة مخالفة عن الأخرى، وهنا تظهر مهارة المصورة .
العنيزي : قد تكون في نظري هذه السلبيه الوحيده في الرحلات التصويرية والشذ عن المجموعه بقصد الخروج بلقطه يكاد يكون من الصعب جدا . ولابد من الالتزام والإرتباط بالمجموعة في حِّلهم وترحالهم مع الحرص على عدم التكرار في نفس الزوايا والتكوينات ، والاهتمام بانتهاز الفرص والتوفيق بيد الله سبحانه في الظهور بلقطة نادرة.
كلمة لأهالي المصورات
وتتوجه الخليفة لأهالي المصورات فتقول : ليست هذه الرحلة الأولى التي تقيمها مخمليات عدسات عربية، والحمد لله عبر السنوات حصلنا على ثقة المصورات وأهلهن من خلال التجارب الناجحة السابقة، وعند رؤيتهن التغطيات التي ننشرها عن الرحلات والنتائج التي تخرجن بها المصورات تتكون لهن رؤية واضحة عن طبيعة هذه الرحلات، ومدى التنظيم والانضباطية فيها، فليس هناك ما يدعو إلى الخوف والقلق. وأعتقد أن خروج المصورة من ضمن مجموعة ومع مرشد سياحي يوفر لها الإطار الجماعي الآمن لممارسة هوايتها دون مضايقات فليس هناك ما يدعو للتخوف. وقد حصلت العديد من المصورات على جوائز في مسابقات هامة من خلال صور إلتقطنها في رحلات مخمليات عدسات عربية.
وتضيف الرميح : الاعتماد على الله أولا فهو الحافظ ، مع أخذ إجراءات الحيطة والحذر سواء على الطرقات والأماكن الخطرة مع تنبية المصورات للحذر والالتزام بالتوجيهات .دعوا بناتكم يجربوا تجارب جديدة في حياتهم الأمان بالله والثقة مطلوبة ، وانا اثمن حرص الأهالي لذلك دائما أفسح مجال للمصورة بأن ترافقها ( أم أو اخت ) فقط لأوصل رسالة أن هذه الرحلات لا ضرر منها . وتختم بقولها : أتمنى أن يكون مجتمع المصورات أكثر إيجابية وتفاعل ومبتكر للأنشطة ولا يكون سلبيا مجرد متلقي ومستفيد غير مفيد..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.