تختتم اليوم مواجهات الجولة ال22 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ب4 مواجهات مهمة وصعبة، وتعد منعطفا خطيرا للفرق المتواجهة، فكل منها يطمح إلى أن تكون النقاط الثلاث من نصيبه، لعدة اعتبارات، سواء على صعيد المنافسة على اللقب أو تأمين النفس بموقع جيد في وسط الترتيب أو الابتعاد عن الخطر والهروب من شبح الهبوط، إذ يتواجه الباطن والفيصلي على ملعب الأول، ويلتقي الطائي والتعاون على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية، ويتقابل الفتح والاتفاق على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، ويستضيف الفيحاء على ملعب مدينة المجمعة الرياضية نظيره الشباب. الهروب هدف يستقبل الباطن، الذي يملك في جعبته 19 نقطة، على ملعبه منافسا مباشرا على صراع الهروب من الهبوط، ألا وهو الفيصلي، صاحب النقاط ال21، الذي خسر مباراته المؤجلة أمام الفتح التي كان يعلق عليها أملا كبيرا للغاية. بينما يأمل «السماوي» أن يستغل تراجع ضيفه، والحالة المعنوية التي يمر بها حاليا في تجاوزه نقطيا، والرمي به في غياهب صراع الهبوط. في المقابل، يريد «العنابي» الخروج من تراجعه المخيف، وإيقاف مسلسل التفريط النقطي الذي صاحبه خلال 3 جولات متتالية، وتوسيع الفارق بينه نقاط مهمة وفي حائل، وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية، يتقابل الطائي، الذي حصد 25 نقطة، والتعاون، صاحب النقاط ال22، اللذان ليسا بعيدين عن مراكز الخطر، وكل منهما يسعى إلى تحسين وضعه في سلم الترتيب على حساب الآخر، ف«صائد الكبار» يطمح إلى مواصلة صحوته الأخيرة، والابتعاد أكثر عن الخطر. أما «الذئاب»، فيسعون إلى الاستمرار في التقدم إلى مناطق الوسط، وعدم العودة إلى مناطق الخطر. قمة شرقاوية يتواجه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، في قمة شرقاوية مصيرية، الفتح صاحب النقاط ال24، والاتفاق الذي جمع 20 نقطة فقط، ويملك لقاء مؤجلا. ويرغب «النموذجي» في الاستمرار في التقدم عقب عودته للانتصارات باللقاء المؤجل أمام الفيصلي، والتقدم أكثر نحو مناطق الدفء. بينما لا مجال أمام «فارس الدهناء» سوى الانتصار، للخروج من المأزق الذي وقع فيه بتراجعه إلى مراكز الهبوط، ليتمكن من الابتعاد عن الخطر والشبح المخيف. العودة للانتصارات على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، يلتقي الفيحاء الذي يملك في رصيده 27 نقطة، والشباب صاحب ال40 نقطة، في لقاء يبحث من خلاله «البرتقالي» عن الاقتراب من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا، والأهم عدم التراجع للخلف، والوقوع في مناطق الترقب والخوف. أما «الليث»، فيريد أن يبقي على آماله في المنافسة على اللقب، وتعويض سقوطه الماضي أمام الهلال.