أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأحد، حلّ المجلس الأعلى للقضاء، معتبرا أنه يخدم أطرافا معينة بعيدا عن الصالح العام، كما ورد في تسجيل فيديو نشرته رئاسة الجمهورية. وقال سعيّد خلال زيارة إلى مقر وزارة الداخلية «ليعتبر هذا المجلس نفسه في عداد الماضي»، مشيرا إلى أن «هذا المجلس أصبحت تباع فيه المناصب، بل ويتم وضع الحركة القضائية «التعيينات فيه» بناء على الولاءات». ويأتي قراره بعد انتقادات شديدة وجهها للقضاء، وإثر تواتر دعوات بحل المجلس و«تطهير القضاء» من قبل أنصاره. وفيما يتعلق بتظاهرة في ذكرى اغتيال المناضل السياسي اليساري شكري بلعيد، دعا سعيّد أنصاره إلى «التظاهر بكل حرية من دون الالتحام مع قوات الأمن». 20 منظمة ودعت إلى هذه التظاهرة نحو عشرين منظمة من بينها «الاتحاد العام التونسي للشغل» و«الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين» و«الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان». أسباب التظاهرة التونسية اغتيل في السادس من فبراير 2013، المعارض اليساري شكري بلعيد في تونس العاصمة تبنى إسلاميون متطرفون الاغتيال الذي أثارا أزمة سياسية، انتهت بخروج حركة النهضة من الحكم تم الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط أمنت وصول البلاد إلى انتخابات في 2014