قتل قائد محلي بالشرطة الأفغانية من العرقية الشيعية 11 مدنياً سنياً بهجوم في الجنوب الأفغاني، في وقت أحبطت فيه المخابرات الأفغانية هجوما جماعياً على المصالح الوطنية وقتلت 8 مخططين للعملية في كابول على ما أعلنت المصادر الرسمية أمس. وأكد الناطق باسم حاكم إقليم أرزكان بالجنوب الأفغاني عبدالله همت، أن ضابطاً بالشرطة الأفغانية من عرقية "هزارة" الشيعية ويدعى شجاعي، قتل 11 مدنياً من السنة بينهم نساء وأطفال انتقاماً لقتل عناصر طالبان أول من أمس شخصين من عرقية هزارة الشيعية في المنطقة نفسها بدعوى التجسس للحكومة الأفغانية. ولم يدل الناطق بمزيد من المعلومات بهذا الشأن، وأشار إلى أنه تم اعتقال المهاجم وهو رهن التحقيق. في هذه الأثناء، أحبطت المخابرات الأفغانية هجوما جماعيا على الأهداف الاستراتيجية في قلب كابول حيث تمكنت من قتل 8 إرهابيين كانوا يخططون لهجوم في منطقة "بلشرخي" شرق كابول. بدوره نفى الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن تكون المجموعة المخططة للهجوم من أفراد الحركة. في سياق متصل، أعلنت قوات الأطلسي عن مقتل اثنين من جنودها بانفجار في الجنوب الأفغاني. ولم يكشف الأطلسي عن هوية القتيلين ومكان مصرعهما. من جهة ثانية، أكد مسؤولون أفغان أن المئات من عناصر المسلحين من المليشيات الباكستانية تسللوا في صفوف طالبان إلى إقليم نورستان وهاجموا المباني الحكومية في مديرية كامديش.