قتل جندي فرنسي بانفجار في منطقة "تغاب" بولاية كابيسا شمال كابول، على ما أعلنت القوات الأطلسية أمس. وبمقتل هذا الجندي ارتفع عدد قتلى القوات الفرنسية إلى 57 جندياً منذ انتشار هذه القوات في 2002، فيما أعلن مسؤولون أمنيون أن 10 عناصر من مسلحي القاعدة وطالبان قتلوا جراء عملية عسكرية قامت بها قوات الجيش الأفغاني في إقليم زابول بالجنوب الأفغاني. وقال مكتب حاكم إقليم زابول في بيان أمس، إن قوات الجيش شنت هجوماً على المسلحين من تنظيم القاعدة، بينهم عرب وشيشانيون، وعناصر من طالبان، بينهم قائد يدعى الملا محمد عالم، قرب مدينة قلات المركز الإداري لولاية زابول نتيجة معلومات استخباراتية، ولكن البيان لم يكشف المزيد من التفاصيل بشأن هويات الأجانب. في سياق آخر، أعلن قائد الكتيبة البريطانية ومساعد قائد قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جيمس بوكنال، إن الغربيين لن يتخلوا عن أفغانستان بعد أن يسلم التحالف الدولي مسؤولياته الأمنية في هذا البلد إلى القوات الأفغانية قبل نهاية العام 2014. وقال بوكنال،"إن عام 2014 لن يكون نهاية لمهمتنا في أفغانستان بل هو مرحلة"، مضيفا أن "هذا الالتزام على المدى الطويل هو قطعا ضروري لتقدمنا على المدى القصير". وتعتبر القوات البريطانية المنتشرة في أفغانستان البالغ عددها حوالي 9500 جندي بريطاني حاليا، ثاني أكبر كتيبة في التحالف الدولي بعد الأميركيين. ميدانيا أعلن مسؤول أفغاني أن 9 جنود أفغان أصيبوا إثر تحطم مروحية عسكرية كانت تنقلهم لمقاتلة طالبان في ولاية نورستان شرق أفغانستان، فيما زعم الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أن مقاتلي الحركة أسقطوا المروحية في المنطقة التي تتواصل فيها المواجهات بين الطرفين مما أسفر عن مقتل 11 جندياً أفغانياً كانوا على متنها. وأكد حاكم ولاية نورستان، جمال الدين بدر أن المروحية تحطمت أثناء هبوطها في منطقة "باران" بعد ارتطامها بشجرة مما تسبب في إصابة 9 جنود وطيارها بجروح. إلى ذلك أعدت نيودلهي قائمة تضم 50 شخصا مطلوبا لديها وقالت إنهم مختبئون في باكستان وإن من بينهم عددا من المسلحين يقفون وراء الهجمات المميتة التي شهدتها الهند. وذكرت تقارير هندية أمس، أن حافظ سعيد، الذي يزعم أنه العقل المدبر لهجمات عام 2008 في مومباي، يتصدر القائمة التي سلمت إلى السلطات الباكستانية. كما تتضمن القائمة أسماء قادة من جماعة "العسكر الطيبة" ومسؤولين بالجيش مشتبه بتورطهم في الهجمات.