زادت شهرة أم خالد بمنطفة الجوف بعدما تجاوزت مجتمعها المحلي بمحافظة دومة الجندل بتسويق ما تعده من أكلات شعبية، إثر انضمامها لمشروع تسويق الأسر المنتجة بدومة الجندل، فقد منحها ذلك المشروع فرصة جيدة لتسويق أطباقها والحصول على عائد مادي جيد تحت مظله رسمية. وترى أم خالد في حديثها ل" الوطن " أن بداية مشروعها كانت أثناء مشاركاتها غير الرسمية في المهرجانات السياحية في الجوف لبيع أطباق متنوعة من المأكولات الشعبية، منها "المكشوش" و "الجريش" و "ورق العنب – الجبرك" و "المرقوق" و "السليق" و "الكبسة" و "البكيلة". وشددت أم خالد على أن المهرجانات قادتها للتعرف على دور الأسر المنتجه، حيث انضمت لبرامج الأسر التابع لمركز التنمية الاجتماعي. وأشارت إلى أن افتتاح منفذ تسويقي للمأكولات الشعبية خاص بدومة الجندل بدأ بفكرة بسيطة تم تطويرها شيئا فشيئا حتى تم تحقيقه، منوهة بالدعم المعنوي والمادي الذي وجدته من المجتمع المحلي، وطالبت أم خالد بإحداث واعتماد جائزة سنوية تتنافس عليها الأسر المنتجة. وكان محافظ دومة الجندل كساب المويشير قد رعى أول من أمس مهرجان الأسر المنتجة السنوي الذي ينظمه مركز التنمية الاجتماعية بالتعاون مع إحدى المؤسسات الخاصة بحضور مدير المركز عطا العمير ورئيس اللجنة الأهلية وليد النعمان. ويهدف المشروع إلى رفع دخل الأسر المحتاجه، واشتمل المعرض على جناح المأكولات الشعبية والمخللات والعصائر والألبان التي تنتجها الأسرالمنتجة. ومن جانبها نجحت مؤخراً جمعية البر الخيرية بمحافظة دومة الجندل في دعم مشروع الأسر المنتجة بمشروع تجاري قائم على طريق الملك عبدالعزيز وسط المحافظة. وأوضح مدير جمعية البر الخيرية بدومة الجندل سعدون الوشيح ل "الوطن" أنه تم افتتاح محل لتسويق منتجات الأسر المنتجة قبل شهرين بدعم وصل إلى 150 ألف ريال من الجمعية، و ستقوم عليه الجمعية لمدة 6 أشهر لضمان نجاحه تسويقياً، ثم نبدأ بعد ذلك في تسليم المشروع إلى الأسر المنتجة تدريجياً، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة تسويقية للمنتجات من المأكولات الشعبية والتراثية لتصل إلى المشتري بكل يسر وسهولة، وسيحمل كل منتج تاريخ الإنتاج والانتهاء. وبين مدير الجمعية أن عدد الأسر المستهدفه بالبرنامج 25 أسرة. وذكرت مشرفة الأسر المنتجة في جمعية البر الخيرية بدومة الجندل أم فهد أن النجاح الذي حققته الأسر المنتجه بمهرجانات الجوف في إعداد المأكولات الشعبية والمخللات والحلويات وإنتاج الصابون من زيت الزيتون، والنسيج، يدفعنا لافتتاح مطعم شعبي لبيع منتجات الأسر.