أكد قادة الجهات الأمنية المشاركة في خدمة المعتمرين والزوار بالعاصمة المقدسة اكتمال كافة الاستعدادات لبدء تنفيذ الخطط الأمنية المرورية اليوم الخميس والعمل على راحة المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام. وأشاروا في مؤتمر صحفي أمس بمقر الأمن العام بمنى إلى أن أكثر من 28 ألف رجل أمن يشاركون في تنفيذ الخطط المرورية والأمنية وإدارة الحشود البشرية. وبين مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب والمشرف على خطط إدارة الحشود البشرية اللواء سعد الخليوي ل"الوطن" أنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات للتعامل مع أي طارئ أمني قد يعكر صفو المعتمرين والزوار، وأشار إلى أنه ستتم في هذا العام إدارة حركة الحشود البشرية في مشروع توسعة الملك عبدالله للحرم الشريف التي سوف تستوعب 195 ألف مصل، لافتا إلى أنه تم إعداد خطط خاصة بها، إذ تم تدريب وتجهيز عشرة آلاف رجل أمن للعمل لإدارة حركة الحشود البشرية. من جانبه أوضح مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري أن تخصيص بعض رجال الأمن لتنظيم صعود المصلين لحافلات النقل الجماعي لن يؤثر على العمل الأمني لوجود أعداد كافية تتولى متابعة النواحي الأمنية. وأفاد بأنه تم تخصيص150 سيدة للعمل على متابعة النواحي الأمنية في الأماكن المخصصة لصلاة السيدات بالحرم الشريف والساحات. من جهته، أوضح مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل في رده على سؤال ل"الوطن" حول التركيز على المنطقة المركزية على حساب الشوارع الأخرى، أن مدير الأمن العام وجه بدعم مرور العاصمة المقدسة بألف رجل أمن و120 دورية و130 دراجة نارية سيتم توزيعهم على أحياء العاصمة المقدسة لمتابعة الحركة المرورية بها. وأشار إلى أن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وافق على استخدام حافلات جديدة تتسع ل80 راكبا سيتم استخدامها خلال شهر رمضان للمرة الأولى، إضافة إلى التنسيق مع النقابة العامة للسيارات لتوفير أعداد كافية من الحافلات لمساعدة حافلات النقل الجماعي في نقل المعتمرين والزوار. بينما أشار مدير قوات أمن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة اللواء هاني الإدريسي إلى أنه تم دعم وحدات أمن الطرق العاملة على الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة بأعداد من الكوادر البشرية والآليات لأداء مهامها على الوجه الأكمل، فيما بين مدير الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد سعدي القرني أنه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى خمس مناطق وتقسيم كل منطقة إلى مربعات ونشر الدوريات الأمنية بها للحفاظ على الأمن.