إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين وصل التوءم الطفيلي اليمني «توأم أحمد سعيد محيمود» برفقة والديهما، إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، اليوم، قادمًا من مدينة المكلا بحضرموت، عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي، ونُقلا إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. وقدم والدا التوءم أحمد سعيد صالح محيمود، وفاطمة سعد عقيل سالم شكرهما وامتنانهما لقيادة المملكة لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولسفارة خادم الحرمين الشريفين في اليمن، وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي أسهمت بجهود كبيرة بنقلهم. ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ورئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة، الشكر لخادم الحرمين وولي العهد على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تأتي تقديرًا للظروف الصعبة التي يواجهها اليمن الشقيق، وتعكس الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة لمد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات. ويعد هذا التوءم الحالة (108) التي وردت من (21) دولة، جرت دراستها في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم. وفي حال استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما، تصبح هذه الحالة رقم (49) في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.