غيب الموت في المدينةالمنورة أول من أمس عميد الأدباء في المدينة وأحد مؤسسي النادي الأدبي الدكتور محمد العيد الخطراوي، عن عمر يناهز الثمانين عاما، فيما ووري جثمانه الثرى في بقيع الغرقد بعد أن صلي عليه بالمسجد النبوي الشريف. الرائد في علم الفرائض، وشعراء من أرض عبقر، وشعر الحرب في الجاهلية بين الأوس والخزرج، والمدينةالمنورة في العصر الجاهلي، إلى غير ذلك من الكتب والدراسات والدواوين الشعرية، صدرت للفقيد، وهو حاصل على ليسانس في الشريعة، من جامعة الزيتونة بتونس، وبكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بكالوريوس في التاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض، وماجستير في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية الجامعة الأزهرية بالقاهرة، ودكتوراه في الأدب والنقد من الجامعة الأزهرية بالقاهرة، كما يعد الفقيد من أهم الأعضاء في أسرة الوادي المبارك، وكان عضوا مؤسسا لنادي المدينةالمنورة الأدبي، ونائب رئيس النادي سابقا، ورئيس اللجنة الثقافية (سابقا) بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينةالمنورة، منذ تأسيسه، وعضو لجنة تقويم الأنشطة الثقافية برعاية الشباب بالمدينةالمنورة.