فجعت المدينةالمنورة فجر الخميس برحيل شاعرها وأديبها الدكتور محمد العيد الخطراوي عن عمر يناهز 77 عامًا، حث تمت الصلاة عليه بعد صلاة الظهر بالمسجد النبوي الشريف، ودفن في بقيع الغرقد. وقد حضر تشييعه جمع غفير من أهالي المدينةالمنورة، وأعضاء نادي المدينةالمنورة الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون، والغرفة التجارية الصناعية، وأعضاء من هيئة التدريس بجامعة طيبة، وعدد كبير من أدباء ومثقفين المدينةالمنورة، وتلاميذ الراحل، الذين ودعوه بالنظرة الأخيرة. الخطراوي في سطور ولد الدكتور الخطراوي عام 1354 (1935) في المدينةالمنورة. حصل على ليسانس في الشريعة من جامعة الزيتونة عام 1374 (1954). حصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1379(1959). نال شهادة الماجستير في الأدب والنقد من الجامعة الأزهرية عام 1395(1975). حصل على دكتوراة في الأدب والنقد من الجامعة الأزهرية عام 1400(1980). بدأ حياته العملية في 1375 (1955) بالتدريس في مدرسة العلوم الشرعية الابتدائية. عمل مدرساً في معهد المجمعة العلمي الثانوي لمدة ثلاث سنوات. درس في القسم العالي بمعهد إمام الدعوة بالرياض لثلاث سنوات (1379-1382ه). عمل بكلية الشريعة في الرياض لسنة واحدة عام 1383. عاد إلى المدينةالمنورة لتدريس اللغة العربية في مدرسة طيبة الثانوية من عام 1383حتى عام 1391، وأصبح وكيلاً لمدير المدرسة منذ عام 1391حتى عام 1394، حين أسند إليه مهمة تأسيس مدرسة قباء الثانوية، التي عمل فيها حتى عام 1400ه. انتقل إلى التدريس الجامعي بعد حصوله على الدكتوراة في الجامعة الإسلامية، ثم في كلية التربية (فرع جامعة الملك عبد العزيز)، وظل يعمل فيها حتى تقاعد. من مؤلفاته موسوعة المدينةالمنورة. الرائد في علم الفرائض. البنات والأمهات والزوجات في المفضليات. أمجاد الرياض (ملحمة شعرية). غناء الجرح (ديوان). حروف من دفتر الأشواق (ديوان). تفاصيل في خارطة الطقس (ديوان). مرافئ الأمل (ديوان). تأويل ما حدث (ديوان). ( عاجل ) التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان. " إنا لله وإنا اليه راجعون".