كشفت تقارير إعلامية أن الميليشيات والمرتزقة التي يدعمها أردوغان عسكريا في ليبيا، فيما تدعمها حكومة الوفاق وقطر يبلغ عددها وفقا لحصر من جانب شيوخ قبائل ليبيا، نحو 28 ميليشيا وكتيبة، وأضافت التقارير أن الميليشيا الواحدة تكلف 50 مليون دولار شهريا ما بين رواتب وتسليح والإنفاق على العمليات والتحركات. يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه تركيا اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، فمن خلال عدوانها على ليبيا وجلب المرتزقة وميليشيات إرهابية قامت بنهب منازل وممتلكات المواطنين الليبيين في ترهونة، ونفذوا إعدامات ميدانية واعتقالات، كما نفذوا عمليات مماثلة في بني وليد والأصابعة وقصر بن غشير. متطرفون ودواعش تضم هذه الميليشيات متطرفين ليبيين ودواعش ومرتزقة سوريين ويقودهم قيادات من جماعة الإخوان والقاعدة وعناصر كانت معتقلة سابقا في معسكر جوانتانامو. كما تديرهم بشكل فعلي وتشرف على نقلهم وتحركاتهم قيادات إرهابية على رأسها عبدالحكيم بلحاج الذي كان قبل ثورة 17 فبراير من العام 2011، شخصا عاديا وبسيطا، وأصبح الآن من الأثرياء ويمتلك أموالا طائلة، وشركة طيران خاصة تسمى «الأجنحة» تتولى نقل المرتزقة الأجانب والسوريين إلى ليبيا لحساب تركيا والوفاق. تحالف الوفاق منذ الأسابيع الأولى من تسلم حكومة الوفاق مقاليد السلطة في طرابلس، فقد تحالفت وبشكل مباشر مع هذه الميليشيات وزاد تغولها على مؤسسات الدولة، وأصبحت هي الآمر الناهي في العاصمة طرابلس، كما أصبحت هذه الميليشيات تسيطر على الاعتمادات المصرفية مقابل توفير الحماية لقيادات مثل محافظ مصرف ليبيا المركزي. ومن بين هذه الميليشيات، ميليشيا ثوار طرابلس وقائدها هيثم التاجوري، وقوة الردع الخاصة وقائدها عبدالرؤوف كارة، وميليشيا قوة الدعم المركزي أبوسليم ويرأسها غنيوة الككلي. كما أن هناك ميليشيا أخرى خاصة بدار الإفتاء المنحلة برئاسة المفتي المقال والمعزول الصادق الغرياني وتسمى ميليشيا النواصي ويقودها الإرهابي مصطفى قدور وذراعه الأيمن محمد أبودراع الشهير «بالصندوق» وصدرت في حق الأخير بطاقة حمراء على خلفية شبهات تتعلق بالاستخدام غير المشروع في الأموال الليبية. ميليشيا الإخوان هناك ميليشيات موزعة بكافة مناطق ومدن المنطقة الغربية من ليبيا وكل منها لديه مناطق نفوذ، مثل ميليشيا أحمد الدباشي والمتحالف مع تنظيم داعش بمدينة صبراته والمدرج على قوائم العقوبات بمجلس الأمن لضلوعه في تهريب البشر. وميليشيا خفر السواحل بالمنطقة الغربية بمدينة الزاوية غرب طرابلس ويترأسها أخطر مهربي الوقود والبشر عبدالرحمن ميلاد الشهير «بالبيدجا»، الذي ظهر اسمه في تقارير مجلس الأمن كأخطر المهربين. وهناك في أقصى الغرب ميليشيات عرقية كميليشيات زوارة ونالوت ويفرن وغيرها وتتركز هذه في مناطق الأمازيغ. ووفقا للتقارير الإعلامية، بينت أن أخطر الجماعات المسلحة والإرهابية في المنطقة الغربية هي الميليشيات التابعة لمدينة مصراتة المعقل الرئيسي لجماعة الإخوان. ومن أبرز هذه الميليشيات لواء الصمود التي يقودها الإرهابي صلاح بادي، وميليشيا لواء المحجوب، وميليشيا كتيبة المرسى، وميليشيا حطين، مضيفا أن هناك أيضا جماعات إرهابية تحالفت معها حكومة «الوفاق» كبقايا مجالس شورى ثوار درنة، وثوار بنغازي وأجدابيا والتي تعرف أيضا بجماعة أنصار الشريعة، وهي جماعات إرهابية تابعة إما لتنظيم القاعدة أو لتنظيم داعش، وظهر هؤلاء أثناء اقتحامهم لمدينتي صرمان وصبراته، ومن بين من ظهروا الإرهابي الداعشي فرج شكو من مدينة بنغازي والمطلوب دوليا بتهم إرهابية. تدخل تركيا بعد التدخل التركي في ليبيا ودعم حكومة «الوفاق»، مدت تركيا حكومة السراج بالأسلحة ومرتزقة سوريين، من بينهم عناصر إرهابية اشتهرت في سورية بجرائمها الشنيعة التي ارتكبتها في حق الشعب السوري، ولعل آخر هذه القيادات التي ظهرت في طرابلس، الإرهابي غليص أبو عدي الشهير بقاطع الرؤوس، ولديه صور عدة وهو يحمل رؤوسا لجنود ومدنيين سوريين تم قطعها بعد قتلهم والتنكيل بهم. بعض الميليشيات في ليبيا - قوات حماية ليبيا - ثوار ليبيا - لواء الصمود - جماعة أنصار الشريعة - لواء النواصي - قوة الردع والتدخل المشتركة محور أبو سليم - باب تاجوراء - كتيبة الأحرار - متطرفون ليبيون - دواعش - مرتزقة سوريون - ثوار طرابلس - لواء المحجوب - كتيبة المرسى - حطين - أحمد الدباشي - خفر السواحل - زوارة - نالوت - يفرن