صرح رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر أن طاقم حاملة الطائرات شارل ديغول أصيب بعدوى فيروس كورونا الجديد عند توقف السفينة الأخير في ميناء بريست بغرب فرنسا على الأرجح. وفي تصريحات قال الجنرال لوكوانتر "نعتقد أن هذه العدوى حدثت عند التوقف في بريست في مارس"، أي بين 13 و16 من الشهر الماضي. وأثبتت الفحوص إصابة حوالى ثلثي أفراد طاقم حاملة الطائرات، أي 1046 بحارا من أصل 1760، لكن مصدر العدوى ما زال غامضا. ولم يكن الطاقم الذي يقوم بمهمة منذ نهاية يناير على اتصال مع أي عامل خارجي منذ توقف حاملة الطائرات في بريست حيث صعد نحو 50 شخصا إلى السفينة في إطار عملية تبديل ونزل مئات البحارة إلى البر. ولم ترصد الإصابات الأولى بكوفيد-19 سوى في الأسبوع الأول من أبريل أي بعد فترة الحضانة المعروفة للفيروس وتبلغ نحو 14 يوما. وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي تحدثت الجمعة عن "فرضيات عدة" يتم "درسها" بما في ذلك احتمال وجود الفيروس على حاملة الطائرات قبل توقفها في بريست. من جهته، قال الأدميرال كريستوف برازوك رئيس أركان سلاح البحرية الفرنسي لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" إن فرضية وصول العدوى عند التوقف في بريست مطروحة "لكن لا يمكننا تأكيد ذلك 100%".