دخل الحزب الحر الدستوري، أمس، في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجا على الإهانة والإساءة التي تعرض لها من طرف حركة النهضة، خلال جلسة للمصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2019. وجاءت هذه الخطوة بعد مداخلة النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي في جلسة البرلمان، التي هاجمت من خلالها رئيسة كتلة الحزب الحر الدستوري عبير موسى ونوابها، واتهمتهم بالعمل على عرقلة التصويت وتعطيل جلسات البرلمان ونشر الفوضى داخله. كما وصفت وجودهم به ب«المصيبة التي حلّت على تونس»، معتبرة أنهم يرفضون الديمقراطية، لأنهم على لون واحد وحزب واحد، واصفة إياهم «بقطّاع الطرق»، وهو ما أثار حفيظة كتلة الحزب الدستوري الحر، الذين احتجوا على هذه الاتهامات، مما أنتج مناوشات كلامية وفوضى داخل البرلمان.