أفادت مصادر عسكرية في اليمن بأن تحالف دعم الشرعية قام بدعم أمن المنشآت اليمنية لحماية 42 منشأة حكومية في محافظتي عدن ولحج. وأكدت أن المنشآت التي تمت المساعدة بحمايتها تنوعت ما بين مبانٍ حكومية ومنشآت نفطية وأخرى للطاقة، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة موارد الدولة اليمنية واستمرار عمل أجهزتها. أمن المنشآت ويتواجد حالياً في العاصمة المؤقتة عدن أكثر من 1000 جندي من قوات «أمن المنشآت» التي تقوم، وبدعم من تحالف دعم الشرعية ومن «أمن عدن»، بعملية انتشار لحماية المؤسسات الحيوية وبعض الوزارات. أمن المنشآت اليمنية، فيما تم حتى الآن تأمين مباني: نيابة الأموال العامة، ومكتب النائب العام ووزارة الصناعة والتجارة، وسوف يتم غداً تأمين مبنى رئاسة الوزراء والموانئ. وفي هذا السياق، أكد قائد لواء المنشآت العميد أحمد بن عفيف أن «هذا الانتشار يأتي بعد توقيع اتفاق الرياض وبتنسيق مع قيادة التحالف وأمن عدن لتأمين المؤسسات الحكومية التي بدأ البعض منها مباشرة عمله والتي كانت قد توقفت في الأحداث الأخيرة بين الشرعية والمجلس الانتقالي. الدعم الأميركي من جهة أخرى، أشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك بالدعم الأميركي الثابت للحكومة اليمنية، ومواقفها المساندة لوحدة وسلامة أراضي اليمن، ومواقفها الحازمة تجاه الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة برعاية وتمويل مشاريع وميليشيات طائفية في بعض الدول العربية. مشاريع إيران وأكد رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه، أمس، سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى اليمن كريستوفر هينزل أن اليمن لم ولن يكون ساحة لمغامرات ومشاريع النظام الإيراني في تهديد الملاحة الدولية وزعزعة أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة، وأن الشعب اليمني - بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة - أكثر إصراراً من أي وقت مضى على استكمال جهود استعادة الدولة وإجهاض المشروع الحوثي الإيراني. العلاقات الثنائية وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى اتفاق الرياض والموقف الدولي الداعم لتنفيذه بما يضمن تسريع استكمال استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني. من جهته، هنأ السفير الأميركي الحكومة اليمنية بتوقيع اتفاق الرياض، وهو ما يمهد الطريق لتمكين الحكومة من أداء دورها وتلبية تطلعات المواطنين اليمنيين في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن الاتفاق خطوة مهمة باتجاه إحلال السلام والاستقرار، وعبر عن استعداد الولاياتالمتحدة تقديم الدعم الفني اللازم لإنجاح الاتفاق وتنفيذ بنوده.